الأربعاء، نوفمبر 21، 2012

إخوان الأردن : الفساد، أو الإصلاح، أو المطالبة بإسقاط النظام

قل لي أن الأردن ليست تونس أو مصر أو اليمن أو ليبيا ؟ 
فكل الدول قالت أننا لسنا مثل الدولة كذا أو كذا ولكن أنقلب السحر على الساحر 
وها هم الإخوان المسلمون يزكون المشهد الأردني ويطرحون عدة خيارات تختار من بينها الحكومة خيارًا لتنفيذه 
فهل يحدث ما لا يحمد عقباه 
ننتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة 
  
احتشد الآلاف ليل الأحد - الاثنين وحتى ليل أمس في تظاهرات مستمرة في عدد من مناطق،  مختلفة من الشمال الأردني، أبرزها إربد وجرش وعجلون. حيث نظمت في عمان ثلاثة احتجاجات منفصلة، فيما خرجت تظاهرات في الكرك ومعانٍ والطفيلة رفعت شعارات قارنت بين وضع الأردن والدول العربية التي شهدت ثورات. كما أضرب سائقو شاحات مصنع "إسمنت الشيدية" أكبر مصانع الأسمنت في جنوب البلاد، تنديداً بقرار زيادة الأسعار. 
تواصلت التظاهرات الصباحية والمسائية المنددة برفع الأسعار في مناطق عدة من عمان والزرقاء ومختلف المحافظات، فيما تراجعت أعمال الشغب التي شهدتها مدن عدة خلال الأيام الماضية. وكان متظاهرون هاجموا أقسام شرطة وأغلقوا الطرقات وأحرقوا سيارات ومبانٍ حكومية.  
لكن رئيس الحكومة، اعتبر أن التراجع عن قرار رفع الأسعار "سيلحق الأذى بالاقتصاد الوطني"، قائلاً إن هذا القرار يهدف إلى ضمان الحصول على قرض بملياري دولار من صندوق النقد الدولي.
 
في تطور جديد في مواقف جماعة "الإخوان"، أعلنت قيادات إسلامية أمس "مباركتها" لما أسمتها "الانتفاضة الشعبية الأردنية"، في خطوة رأى فيها مراقبون توجهاً نحو التصعيد، وأكدت الجماعة في مؤتمر صحافي أن "مسئولية النظام الذي صنع أزمة رفع الأسعار وأنشأها، تستوجب عليه محاربة الفساد والمفسدين وتقديمهم للعدالة".

واعتبر الرجل الثاني في التنظيم زكي بني أرشيد خلال المؤتمر أن
"الأردن يقف اليوم أمام ثلاثة سيناريوات، إما الفساد، أو الإصلاح، أو المطالبة بإسقاط النظام".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة