السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع اليوم عن الطماطم أو البندورة وهي ذو فائدة كبيرة جدا لما تحتوية من عناصر غذائية مهمة جدًا بالنسبة للإنسان في كافة مراحلة العمرية كما تحتوي على أملاح معدنية ذو قيمة كبيرة
الطماطم أو البندورة احترنا في تصنيفه لجماله أهو من الفواكه أم من الخضروات والذي جعلنا منه المجفف والمحفوظ بالزيت
والمخلل والمطبوخ والصلصات والسلطات والمملح
الطماطم هي نعمة من الله سبحانه على البشر إذ تشير الدراسات إلى أن الإكثار من تناول الطماطم وبسبب غناها بفيتامين ج يقوي الكولاجين في الجلد و يبقيه شابا نضرا جميلا قويا متينا ويحميه من حروق الشمس ,كما ان غنى الطماطم بالفوليك اسيد يجعلها رائعة للحامل والجنين كما يجعلها من مضادات الاكتئاب المميزة لقدرتها على تخفيض الهوموسيستين والذي يثبط بدوره اصطناع النواقل العصبية فيفخضها , أما غناها بالماء والعصارة الطيبة فهي تمنع الإمساك وتساعد في التخلص منه بشكل جيد
الطماطم هي نعمة من الله سبحانه على البشر إذ تشير الدراسات إلى أن الإكثار من تناول الطماطم وبسبب غناها بفيتامين ج يقوي الكولاجين في الجلد و يبقيه شابا نضرا جميلا قويا متينا ويحميه من حروق الشمس ,كما ان غنى الطماطم بالفوليك اسيد يجعلها رائعة للحامل والجنين كما يجعلها من مضادات الاكتئاب المميزة لقدرتها على تخفيض الهوموسيستين والذي يثبط بدوره اصطناع النواقل العصبية فيفخضها , أما غناها بالماء والعصارة الطيبة فهي تمنع الإمساك وتساعد في التخلص منه بشكل جيد

كما تشير الدراسات إلى أن الطماطم غنية بالليوكوبين وهو الصبغة
البرتقالية الحمراء المميزة له في لونه ذات التأثير المضاد للأكسدة
والشيخوخة, وقد وجد أن لها دورا في حماية الجلد من الاشعة فوق البنفسجية
المسرطنة , كما تشير الدراسات أيضا إلى أنها تساعد في الوقاية من سرطان
البروستات وتقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي وسرطان العنق والراس و سرطان
القولون والمستقيم أيضا , والطماطم تقي من عندة أنواع من السرطان في
المستقيم والثدي والعنق والراس والبروستات وذلك لأنها غنية بمجموعة من
مضادات السرطان والأكسدة على رأسها فيتامين أ وفيتامين ج والليوكوبيون
والأنثوسيانين والليوتين والكولين , وتشير الأبحاث أن الإكثار من تناول
الطماطم يقلل نسبة الإصابة بالأمراض العصبية التي يحدث فيها تنكس مثل داء
الزهايمر وكذلك التصلب اللويحي و تشير الدراسات إلى أن تناول الطماطم يقلل
من أعراض التهاب الجهاز البولي من ألم وحرقة وتقطيع في البول وتنقيط وغيرها
ولذلك ينصح مرضى التهاب طرق المسالك البولية بأكلها , كما أنه يقلل من
مضاعفات السكري من النوع الثاني في إحداث تصلب الشرايين , وتشير الدراسات
إلى أن تناول الطماطم باستمرار عند مرضى السكري يخفض من قراءات السكري
ويساهم في ضبطه كما أنه يساعد في توسيع الأوعية الدموية الصغيرة مما يحمي
الشبكية من براثن اختلاطات السكري وتأثيره عليه وغنى الطماطم بالبوتاسيوم
يجعلها من الأطعمة الجيدة في تخفيض الضغط الشرياني بنسبة ٢٠٪ عند استخدامها
بشكل مستمر وكذلك يساهم في الحفاظ على كثافة معادن العظام ويقلل بدوره من
نسبة تشكيل الحصوات في الكلية
أما طريقة الحفظ المثالية للطماطم
فيفضل أن تحفظ في درجة حرارة الغرفة دون أن تتعرض لضوء الشمس , فتبريد الطماطم أو تجميدها يؤدي إلى فقدانها لطعمها