السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملخص قصة مغامرات في أعماق البحار للكاتب أحمد نجيب والمقررة على الصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الأول والثاني والهدف من القصة تنمية ميول التلميذ للقراءة المثالية الواعية وصقل قدراته ومهاراته في الفهم والاستيعاب والتخيل والإبداع
الفصل الأول من قصة
مغامرات في أعماق البحار الصف الخامس الابتدائي
-
أن أسامة تلميذ في الصف الخامس
الابتدائي وهو يحب قراءة القصص الخيالية وله أخت اسمها أماني في الصف الرابع
الابتدائي
-
أن الطفال يحبون قراءة القصص
-
أن الحياة ليست كلها خيالاً في
خيال ولكن هناك الواقع بأفراحه وأحزانه
-
أن الخيال شائق ولذيذ وأحيانًا
يتحقق ومثال ذلك بساط الريح المسحور أصبح في صورة طائرات وسفن فضاء ومكوك الفضاء
والصاروخ كذلك كرة الساحر البلورية تحققت في التليفزيةن الذي نشاهد فيه ما يحدث في
الأماكن البعيدة
-
أن كثيرًا من المخترعات كانت خيالاً
في أول الأمر
-
أن الإنسان يحول الخيال إلى
حقائق بالعلم الغزير والعمل الكثير فالخيال وحده لا يكفي
-
أنه لا بأس من أن تشيد قصورًا
في الهواء على شرط أن يشيد لها أساسًا من الواقع
-
أن علاء الدين وزوجته هالة أخت
أسامة يسكنان في سيناء بالقرب من حقل البترول الذي يعمل به علاء الدين
-
أن الذهب الأسود هو البترول
ويستخرج من باطن الأرض وسمي بالذهب لغلو ثمنه ( الذهب الأبيض هو القطن والذهب
الأصفر هو معدن الذهب )
-
أن الحمام الزاجل نوع من الحمام
يطير بسرعة وخفة ورشاقة وهو قوي وسريع ويعرف الطريق بشكل غريب ومدهش ولذلك كان
يستخدم قديمًا في حمل الرسائل ولذلك أطلقوا عليه حمام المراسلة
-
أن أسامة تخيل نفسه وأخته أماني
على ظهر حمامة من الحمام الزاجل تحملها إلى بيت أختهما هالة في سيناء
-
أن الإنسان يجب أن يحترم آراء
الآخرين ولا يفرض رأيه على أحد عند الاختلاف في الرأي لأن الاختلاف في الرأي لا
يفسد للود قضية
-
أن البحر الأحمر بحر واسع مياهه
زرقاء وأمواجه عالية بيضاء ومنظره البديع الساحر
-
أن أسامة وأخته سقطا من على ظهر
الحمامة إلى أعماق البحر الأحمر
الفصل الثاني
- أن عقلة الأصبع وجد نفسه في
قاع البحر في حديقة عجيبة الشكل بديعة اللوان
- أن عقلة الإصبع أخذ يتحرك وسط هذه الحديقة البحرية
الجميلة ذات الأشجار البديعة الصخرية الملونة
- هذه الأشجار الصخرية الملونة
من عمل حيوان المرجان الجميل الذي يعيش في أعماق البحر ويصنع المستعمرات المرجانية
ذات المنظر البديع ومن الممكن أن تصبح هذه المستعمرات المرجانية فيما بعد جزر تقام
عليها المنتجعات السياحية
- أخذ عقلة الإصبع يبحث عن أخته بين المستعمرات المرجانية الجميلة
- أن عقلة الإصبع مع بحثه
الدائم على أخته أماني تذرع بالصبر قائلاً صبرًا صبرًا إن الله مع الصابرين
- كما أصر على البحث عن أخته
مهما كان الجهد والتعب
- وفي هذه الأثناء وجد سمكة كبيرة ركب على ظهرها
ليبحث عن أخته أماني
- رأى من بعيد الأخطبوط وهو
حيوان بحري له ثماني أذرع تتحرك في كل ناحية وطول الواحدة منها أربعة أمتار
- راى الأخطبوط في معركة مع حوت
ضخم وقد دافع الأخطبوط عن نفسه بأن أخرج من جسمه مادة كالحبر انتشرت حوله فأخفته
عن الأنظار ونجا من هذا الحوت الضخم
وهذه المعركة كان قد شاهدها في
فيلم مغامرات موجة بحر وقد تغلب الحوت على الأخطبوط
-
كما رأى سمكة أبو سيف التي يبلغ
طولها حوالي أربعة أمتار ولها طرف مدبب كالسيف طوله كتر تقريبًا تندفع وتهجم على
الحوت الكبير وتطعنه بسيفها الطويل طعنة هائلة ثم تشتبك معه في معركة عنيفة بجرأة
عجيبة أن عقلة الإصبع مع هذا لبحث لم يجد أخته أماني فضاقت ألدنيا أمامه ولكنه
تذكر قول الله سبحانه وتعالى ( فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا ) وقوله
تعالى ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) وداع ربه أن يجد أخته
-
أن عقلة الإصبع رأى سمكة كبيرة مفترسة
طولها حوالي ستة أمتار لها طرف كالمنشار طوله متران تقريبًا وهي تهجم على الأسماك
المذعورة وتضربها بهذا المنشار فتمزق أجسامها ثم تأكلها حتى السمكة الكبيرة التي
كان يركبها عقلة الإصبع أصابتها ضربة قوية فقطعتها نصفين فطار عقلة الإصبع في
الماء مبتعدًا حتى لا تأكله السمكة المفترسة مع الأسماك الممزقة
-
وقد نجا عقلة الإصبع من الموت
بأعجوبة وأخذ يتنقل في الماء بصعوبة وهو لا يزال يفكر في أخته ةيبحث عنها
-
أن أسامة رأى أشباحًا سوداء كبيرة
تنزل من فوقه من أعلى فحاول أن يفلت منها ولكنها كانت في كل مكان وبعد قليل استقرت
على قاع البحر وهدأت وسكن ماء البحر
-
أسامة اقترب ببطء من هذه
الأشباح السوداء فوجدها أنابيب حديدية ضخمة وهي أنابيب البترول تنقله من قاع الأرض
إلى الشاطىء
-
عقلة الإصبع رأى الغواصين
ينزلون إلى قاع البحر للاطمئنان على سلامة النابيب وأستقرارها في القاع وصعدوا بعد
ذلك إلى سطح الماء فقرر أن يصعد معهم ليعرف حكاية الأنابيب الضخمة
-
وسمع عقلة الإصبع صوتًا جعله
يتسمر في مكانه ولا يتحرك إنه صوت أخت أماني فهتف قائلاً الحمد لك يارب
الفصل الثالث
-
أن عقلة افصبع سمع صوت أخته
أماني وهي تطلب منه أن يخرجها من تحت أنبوبة سوداء كانت محشورة تحتها
-
أن أماني قالت لأخيها وهو يحاول
إخراجها احترس إن الحرص واجب دائمًا
-
أن لإنسان يجب أن يكون شجاعًا
ولكن ليس متهورًا وعليه أن يفكر بعقله قبل أن يتصرف
-
أن عقلة الإصبع تصرف بحذر وساعد
أخته فخرجت من تحت النبوبة الضخمة فشكرته وسلم كل منهما على الآخر في فرح
-
وحكى عقلة الإصبع لأخته عما رآه
في قاع البحر كما أنها حكت له أيضًا عما رأته هي في القاع وأن الأمواج قذفت بها في مكان بعيد وكيف وجدت نفسها تغوص في
بحر عميق وكلما غاصت زادت برودة الماء ونقص الضوء وكلما غاصت أكثر أختفى الضوء كله
-
كما حكت له الأسماك الغريبة
المضيئة التي ترسل أضواء عجيبة مختلفة الألوان ومنها ما يستطيع أن يطفىء أنواره
عندما يشاء ويشعلها عندما يشاء سبحان الخلاق العظيم
-
واتفقا على أن يصعدا إلى سطح
الماء ليعرفا حكاية الأنابيب الضخمة والغواصين
-
أن عقلة الإصبع وأخته رأيا منظرًا عجيبًا رأيا جزيرة
صغيرة في وسط الماء مصنوعة من الحديد وفي وسطها برج حديدي عال حوله حجرات وأجهزة
مختلفة وناس يعملون في همة ونشاط وفي مكان من هذه الجزيرة مطار صغير فيه طائرة
مروحية وإلى جوار الجزيرة ترسو سفينة كبيرة وبعض المراكب الصغيرة
-
أن عقلة الإصبع وأخته عرفا من
حديث رجل مع الغواص أن الأنابيب الضخمة سوف تستخدم في نقل البترول من الجزيرة
الحديدية ةالتي هي فوق بئر كبيرة من أبار البترول
-
أخذت أماني تنظر إلى أحد العمال
وهو يتسلق الجزيرة الحديدية ويصعد إلى أعلى ليقوم بلحم النابيب وكان هذا العامل
يلبس قفازًا في يده وعلى وجهه قناع وفي يده الجهز المستخدم بلحم النابيب وفي وسطه
ححبل يسمى حبل الأمان
-
وصرخت أماني عندما رأت بعض
الحوادث الريبة اشتد الهواء وطار القناع من على وجه العامل فقفز ليمسك القناع
فاختل توازنه وسقط من فوق السلم الرفيع وبقى معلقصا من وسطه بحبل الأمان
-
وفي شجاعة أخذ العامل ينادي على
زملائه فحضروا وأنقذوه وأخذ قناعًا آخر وصعد على السلم ليكمل لحم ا؟لأنابيب من غير
خوف ولا تردد
-
رأت أماني أن يركبا الطائرة
المروحية التي بدأت تدور مراوحها ليرجعا إلى بيتهما ولكن عقلة الإصبع قال لها لا ،
يا أماني هناك عجائب أخرى نريد أن نراها وقد أقلعت الطائرة وهما يتحدثان فعادا إلى
أعماق البحر ليكملا مغامراتهما العجيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق