الأربعاء، نوفمبر 21، 2012

بيان مشترك لوزارة الداخلية والدفاع حول الأحداث الأخيرة

أصدرت وزارتي الداخلية والدفاع بيانًا مشتركاً حول الأحداث الأخيرة والتي وقعت بين ضابط جيش والشرطة وإحالة المتسببين فى تلك الأحداث إلى النيابة العسكرية
نص البيان 
فى إطار الأواصر التاريخية التى تربط بين وزارتى الدفاع والداخلية، والتى تتجسد مظاهرها فى جميع المجالات، مؤكدة عمق هذه العلاقة ومتانتها، والتى لن تؤثر فيها أى أحداث فردية.
وانطلاقا من إيماننا الراسخ بأن مصر ستظل هى الضمير الوطنى الذى يبعث فينا الأمل والتحدى للعبور نحو مستقبل يحقق طموح وتطلعات شعب مصر العظيم، فقد بادرت قيادات وزارتى الدفاع والداخلية بعقد لقاء مشترك، بحضور جمع من القادة والضباط من الجانبين أكدوا خلاله الآتى:
- أن الوقائع الفردية التى حدثت مؤخرا لا يمكن أن تؤثر مطلقا على عمق العلاقة التى تربط بين أبناء وزارتى الدفاع والداخلية.
- إحالة المتسببين فى تلك الأحداث إلى النيابة العسكرية لإعمال شئونها ضد من تثبت إدانتهم من كلا الجانبين.
- تفعيل الآلية المشتركة التى تكفل معالجة أى وقائع قد تحدث مستقبلا، ووأدها فى حينه، تحسبا لثمة تداعيات قد تؤثر على المسيرة الوطنية لمصرنا الغالية.
- الدور الوطنى الذى تضطلع به الوزارتان على مدار التاريخ لتأمين الجبهتين الخارجية والداخلية، واشتراكهما سويا فى الحفاظ على استقرار وأمن البلاد.
- ضرورة الانتباه إلى كافة التحديات التى تموج بها الساحة الدولية والإقليمية والداخلية، والتى تستهدف زعزعة الأمن للتأثير على حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد بفضل الجهود الأمنية المشتركة للتصدى لكافة مظاهر الخروج عن الشرعية.
وتؤكد وزارتا الدفاع والداخلية على جميع أبنائها ضرورة توخى الحيطة والحذر ضد كل من يحاول النيل من العلاقات الراسخة بين المؤسستين العريقتين، وإذ تعرب الوزارتان عن بالغ أسفهما لما حدث، فإنهما تؤكدان أن مصلحة الوطن ستظل دائما فوق أى اعتبار، وهو ما يتطلب منا جميعا أن نتحد فى اصطفاف وطنى، تعلو فيه المصالح الوطنية عما سواها، مؤمنين برسالتنا التى نذرنا أنفسنا من أجلها، وهى تحقيق استقرار مصر وأمن شعبها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة