الثلاثاء، مايو 08، 2012

لماذا عمرو موسى رئيساً للجمهورية ؟

هل يصبح عمرو موسى  رئيساً للجمهورية ؟
عمرو موسى رئيساً لجمهورية مصر العربية 
لأنه يفوق ويتفوق على جميع أقرانه المرشحين المحتملين للرئاسة .. وأجدر وأحق من الجميع ليكون رئيساً لمصر .. للأسباب الآتية : 
 ( 1 ) .. لأنه مرشح مستقل .. ولا ينتمى للمؤسسة العسكرية .. أو لأى حزب سياسى أو تيار إسلامى .. ويقف على الحياد من جميع التيارات الدينية والأحزاب والحركات السياسية .. خاصة الليبرالية والعلمانية والإسلامية منها .. وبالتالى فهو رئيساً توافقياً لكل المصريين .. وهو لا يعرف بطبيعته النفاق أو المجاملة .. ولا يتلقى دعماً أو تمويلاً عربياً أو غربياً فى حملته الإنتخابية كمعظم أقرانه وخاصة الإسلاميين !!! .. لأنه وببساطة ووضوح والحمد لله .. مغضوب عليه من إسرائيل وأمريكا وقطر " حكومة وليس شعباً " !!! 
( 2 ) .. يمتلك خبرة وطنية وسياسية وإقتصادية كبيرة .. تمكنه من إعادة مصر سريعاً لوضعها السياسى والإقتصادى .. المتدنى والمتدهور الآن 
( 3 ) .. بحكم عمله السابق أميناً لجامعة الدول العربية .. فهو أقدر المرشحين على معرفة مواقف وخبايا الدول العربية الشقيقة .. وعقلية زعمائها .. وسياستها الإقليمية والدولية .. وقادر على إعادة مصر سريعاً لأحضان وزعامة وريادة الأمة العربية فى المرحلة القادمة 
( 4 ) .. بحكم عمله السابق وزيراً للخارجية ومندوباً دائماً لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 .. فهو يمتلك الخبرة والحنكة السياسية اللازمة والمطلوبة فى كيفية التعاون مع الدول الغربية وأمريكا .. والتعامل مع الكيان الصهيونى وإسرائيل .. بما يخدم مصالح العرب ومصر ومستقبل شعبها 
( 5 ) .. يمتلك شخصية قوية وكاريزما خاصة تميزة عن جميع مرشحى الرئاسة .. ويجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة .. وبالتالى فهو لن يحتاج فى كثير من اللقاءات والمواقف الهامة والحرجة إلى مترجم أو إلى ترجمة فورية .. ويحظى بقبول واسع على المستوى المحلى والعربى والدولى 
( 6 ) .. تواجده كرئيساً مستقلاً لمصر .. أصبح ضرورة حتمية لإحداث التوازن السياسى على الساحة المصرية " الضرورى لمصلحة مصر وشعبها " خاصة فى ظل شهية وشهوة الاستحواذ المسعور للسلطة من الإخوان المسلمين !!!.. وهيمنة وسيطرة التيار الإسلامى وخاصة حزب الحرية والعدالة على مؤسسات الدولة التشريعية .. وسعيهم المستمر وقتالهم الدائم للإستحواذ على السلطة التنفيذية بأى وسيلة 
( 7 ) .. أخيراً ..... مقولة إنتماؤه للمخلوع مبارك أو الحزب الوطنى الفاسد !!! ... إفتراء وإدعاء كاذب .. لأنه كان من المغضوب عليهم من مبارك ونظامة البائد .. وتم إقصاؤه من وزارة الخارجيه بسبب الحملة التي شنها عامي 1994 و1995 على البرنامج النووي الإسرائيلي وعلى هرولة بعض الدول العربية باتجاه تطبيع علاقاتها مع « إسرائيل » وخاصة قطر .. فضلا عن إنتقاداته المستمرة ضد الدولة العبرية .. ورفضه مصافحة نظيره الإسرائيلي .. آنذاك .. إرييل شارون للمرة الثانية على التوالى !!!.. والترويج لهذا الآن .. هو تعمد واضح وفاضح من بعض مرشحى الرئاسة وأنصارهم .. لإسقاط عمرو موسى فى إنتخابات الرئاسة المقبلة !!! ........ " اللهم ولى أمورنا خيارنا .. ولا تولى أمورنا شرارنا " .. اللهم آمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة