الثلاثاء، مايو 08، 2012

بنكيران والسيدة المغربية التي وضعت مولودها في الشارع ميتاً

اولا وقبل كل شي الله يرحم هذه المرأه المغربيه ويلهمه الله الصبر على فقدان المولود اريد ان اذكرها قدر الله وماشاء فعل كان مقدر ومكتوب موت الطفل باي طريقه فالله سبحانه مسبب الأسباب ولا اعتراض على أمره سبحانه ولكن اسأل عن ما تبقى من اصول وتعاليم الدين الحنيف وعن ألرحمه في قلوب العرب ؟ عموما المسلمين وغيرهم عرفو بالنخوه والغيره والكرم ولكن في خضم تقليدنا الأعمى للدول العلمانيه بالتعامل مع بعضنا تحولنا الى وحوش بحيث ان حياة الانسان وهي الأهم بالنسبه لكل من اقسم اليمين لخدمة الناس تحت مسمى طبيب او غيره في مجال الطب صارت اخر همه
 تسبب رفض مستشفى مغربي استقبال سيدة حامل في وفاة جنينها بعدما حاولت ولادته في الشارع وهو ما ترك شعورا عاما بالاستياء في المغرب ودفع رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران إلى التعبير عن أسفه الشخصي، وهو ما لم يمنع تكرار هذا الحادث.
وقال بنكيران في رسالة في التلفزيون المغربي تناقلها مستخدمو الإنترنت بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "اضطرتها مصالحنا لوضع مولودها خارج المستشفى ... أستشعر عظم المسئولية وفي الواقع نحن المسئولون".
وأضاف بنكيران "يجب أن يلج المواطن إلى المستشفى".
وكانت السيدة البالغة من العمر 30 سنة، توجهت إلى دار الولادة التابعة للمركز الصحي في مدينة قلعة السراغنة، حيث رفض المشرفون على دار الولادة استقبالها وقامت إحدى الممرضات بإغلاق الباب في وجهها، وأثناء مغادرتها للمركز الصحي اشتد عليها آلام المخاض فاضطرت إلى الولادة بالشارع العام، حيث أصيبت بنزيف حاد، فيما توفي المولود في الحين، ونقلت الأم في وضعية صحية متدهورة إلى المستشفى الإقليمي السلامة بقلعة السراغنة..
وكانت السيدة قد زارت المركز الصحي قبل ذلك بيوم واحد، حيث طلبت منها إحدى الممرضات التوجه إلى المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة بدعوى أن الطبيبتين المشرفتين على دار الولادة متواجدتان في عطلة. وبعد توجهها إلى المستشفى الإقليمي تم رفضها كذلك من طرف المسؤولين بالمستشفى ونصحوها بالعودة إلى دار الولادة الأولى، وفي اليوم التالي نقلها زوجها على متن سيارة أجرة إلى المركز الصحي بالجماعة التي تقيم بها، لكنها استقبلت بإغلاق الأبواب في وجهها للمرة الثانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة