السبت، مايو 24، 2014

ما شهدته مصر من الأنبياء والصديقين والصديقات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

مصر ذكرت في القرآن الكريم في ثمانية وعشرين موضعًا ، خمس مواضع منها صرح بعا القرآن الكريم والباقي بسيناء أرض الفيروز ، أو إشارات لها 

وفي هذه التدوينة القصيرة أود أن استعرض معكم ما شهدته مصر من أنبياء الله

سبحانه وتعالى والصديقين والصديقات

1 - نبي الله أدريس عليه السلام : ولد بمنف بأرض مصر وفيها بعث 

2 - إبراهيم عليه السلام : رحل إلى مصر وفيها تزوج السيدة هاجر التي أنجبت سيدنا إسماعيل أبو العرب فصارت مصر أصل أمة العرب 

3 - لوط عليه السلام : صحب عمه سيدنا إبراهيم عليه السلام : في مصر وآمن برسالته واهتدى بهديه ومنها خرج بأمر الله سبحانه وتعالى رسولاً إلى أهل سدوم في الأردن 

4 - نبي الله  يوسف  يعقوب بن إسرائيل عليه السلام : وسيرته في مصر نعلمها جميعًا فقد نزلت في القرآن الكريم سورة باسمه ، عاش في أرض مصر حتى صار عزيزها والمتصرف في شئونها 

5 - يعقوب بن إسرائيل : استدعاه ابنهنبي الله يوسف ليقيم معه في مصر وفيها توفي بعد أن عاش بها سبعة عشر سنة 

6 - موسى وهارون عليهما السلام : وقد عبر القرآن الكريم عن حياتهما في مصر 

7 - عيسى ابن مريم : لجأ إلى مصر هو وأمه هربً من بطش الرومان ووجدا فيها المن والأمان والاستقرار والحب من أهل مصر 

8 - ولد فيها يوشع بن نون ، ودانيال ، وآرميا ، ولقمان 

-  من الصديقين والصديقات : مؤمن آل فرعون ، وآسيا أمرأة فرعون ، وأم أسحق ، ومريم ابنة عمران ، ماشطة بنت عمران 

وروى الإمام مسلم : قال رسول الله صل الل عليه وسلم : " ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمة ورحما " حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  قد تزوج السيدة مارية القبطية التي أهداها له المقوقس عظيم مصر ، ولما اجتمع الحسين بن علي مع معاوية قال له الحسين : إن أهل حفن بصعيد مصر هي قرية مارية القبطية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسقط عنهم الخراج إكرامًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأسقطه 

- وقال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها وغربها وسهلها وجبلها وأنهارها وبحارها وبناءها وخرابها ، ومن يسكنها من الأمم ، ومن يملكها من الملوك ، فلما رأى مصر أرضًا سهلة ذات نهر جار مادته من الجنة تنحدر فيه البركة وتمزجه الرحمة ورأى جبلاً من جبالها مكسوً نورًا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمة ، في سفحه أشجار مثمرة فروعها في الجنة تسقى بماء الرحمة فدعا في النيل بالبركة ودعا في أرض مصر بالرحمة والبر والتقوى وبارك على نيلها وجبلها سبع مرات وقال يا أيها الجبل المرحوم سفحك جنة وتربتك مسك يدفن فيها غراس الجنة أرض حافظة مطيعة رحيمة ، لا خلتك يا مصر بركة لا زال بك حفظ ولا زال منك ملك وعز " السيوطي ط 1 ص 20 

قال عبد الله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال : اللهم إنه أجاب دعوتي فبارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض الطيبة البماركة التي هي أم البلاد وغوث العباد " 

وفي الخاتمة 

اللهم احفظ مصر من كيد الخائنين وكيد الحاقدين 

اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة