الخميس، أبريل 04، 2013

ملخص قصة علي مبارك للصف السادس الابتدائي


ملخص الفصل الخامس ( قصة علي مبارك )
- يشاء القدر أن يكافىء هذا التلميذ النجيب علي مبارك عل جده واجتهاده ، وأخلاقه الفاضلة ، وتطلعه ألي اليوم الذي يخدم فيه أمته ، فيهيىء له سياحة إلى أوروبا التي انتشر صيت حضارتها ، ومدارسها ومعاهدها ؛ ليتزود منها خير زاد من العلم والمعرفة ، ويحقق طموحه الذي لازمه منذ الصغر ، فشد الرحال إليها ، يتمنى أن يجد شيئًا يعود به إلى بلده ، وينفع به أمته  .
- ففي سنة 1265 من الهجرة ، أراد محمد علي أن يرسل أنجاله إلى فرنسا ؛ ليتموا تعليمهم فيها ، ورأى أن يرافقهم في سفرهم بعض نجباء مدرسة المهندسخانة ، فكان علي مبارك فيمن وقع الاختيار عليهم .
- كان ناظر المدرسة يعرف كفاءة علي مبارك في التعليم ، فأراد أن يبقيه ؛ ليكون من بين معلميها ، وأخذ يحببه في رفض السفر ، وأكد له أنه إذا بقي ولم يسافر ،حصل عل الفور على رتبة المعلم ومرتبه ، أما إذا سافر فسيظل تلميذا
- أخذ ناظر المدرسة ومعلمو المدرسة يلحون على (  علي مبارك ) في البقاء ، حتى أوشك أن يطاوعهم ؛ لأن أهله فقراء يعطيهم من مرتبه .
لكن علي مبارك يعرف قيمة هذا السفر ، وما سيجني من ورائه لنفسه ومستقبله وأمته ، فلم يستجب لهم .
- سافر مع بقية أعضاء البعثة ، وكانوا سبعين تلميذًا ( 70 ) فتحت لهم مدرسة خاصة ناك ، وقدر لكل منهم جنيهان في الشهر ؛ فترك علي مبارك لأهله في مصر نصف مرتبه ، كما كان يفعل منذ أن فرض له مرتب من المدارس التي دخلها في مصر
- ولما انتظم علي مبارك في الدراسة صادفته عقبة صعبة ؛ لأن المدرسين يلقون عليهم الدروس كلها باللغة الفرنسية ، التي لا يعرفها هو وبقية أعضاء البعثة
- الحل : أمر المشرفون من يعرفون اللغة الفرنسية من الطلبة أن يعاونوا من لا يعرفون اللغة الفرنسية ، ولكنهم بخلوا بمعرفتهم ورفضوا أن يشرحوا لهم شيئًا ليكونوا هم المتفوقون
- ظل التلاميذ لا يفهمون شيئا مما يقال لهم ، فامتنعوا عن الدرس ، فحبسهم المشرفون عليهم ، وكتبوا بشأنهم إلى محمد علي ، فأمر محمد علي بأن من لا يظهر الطاعة توضع في يده قيود من حديد ويعود سريعًا إلى مصر
- لم ييئس علي مبارك وبسرعة أحضر كتابًا فرنسيًا  من كتب الأطفال وأنكب عليه يحفظ ما فيه جيدًا حتى تم له ما أراد وبعد ثلاثة أشهر جاء الامتحان فدخله واجتازه بتفوق فكان أول المبعوثين جميعًا ونال الجائزة التي خصصت للمتفوقين
- فلما أتم علي مبارك دراسته في باريس اختير مع زميلين له من بين التلاميذ لدراسة المدفعية والهندسة الحربية في إحدى الكليات في فرنسا ومنح رتبة الملازم ثاني
- في سنتين اثنتين درس علي مبارك وزميلاه ما اختيروا من أجله فأجادوه ونالوا الإعجاب من الجميع ثم التحق الثلاثة بفرقة المهندسين في الجيش
- وكان إبراهيم بن محمد علي قد رأى أن يزود هؤلاء المبعوثين بمعرفة أوسع للبلاد الأوروبية ؛ ليروا ما فيها من النهضة والتقدم ؛ ليعودوا منها بما يحقق أغراضه ، فوضع لهم برنامجًا في زيارة طويلة لتلك البلاد ففرح علي مبارك ولكن انقلب سروره حزنا لأن صاحب هذه الفكرة قد مات
- ولما تولى بعده عباس الأول أمر بأن يعود علي مبارك وزملاؤه إلى مصر فحزن وإن كان قد أنعم برتبة اليوزباشي اللأول وعين مدرسًا بمدرسة طرة
- كان أول عمل قام به بعد أن عين مدرسًا أن تزوج ابنة استاذه في الرسم بمدرسة أبي زعبل وكان قد توفي ؛ وفاءً لأبيها الذي تركها فقيرة وعرفانا لفضله عليه في التربية والمعروف
- ثم حدثني نفسي أن أستأذن لزيارة أهلي فكلمت الناظر فقال لي " إن من يسافر يقطع نصف ماهيته ، وأنت محتاج إليها فاصبر حتى أكلم سليمان باشا الفرنسي ؛ ليأخذك معه في مأمورية اكتشاف البحيرة والسواحل فإذا تحقق ذلك يتحقق ما ترغب فيه " وفعلاً أخذت المأمورية وسافرت معه
- وعندما كنا بدمياط انفصلت عنه في جهة من المأمورية بعد أن مست البحيرة ووثقت وسجلت جرنًا لها ورسمتها ، وذهبت إلى بلدتنا برنبال وكان أهلي قد رجعوا إليها قبل ذلك بمدة فوجدت أن أبي قد سافر إلي مصر لزيارتي ولم أجد في المنزل إلا والدتي وبعض أخوتي
- دخلت عليهم ليلاً وكانت مفارقتي لأمي أربع عشرة سنة فعندما طرقت الباب فقامت أمي مدهوشة وجعلت تحد النظر وكنت بقيافة العسكرية الفرنسية لابساً سيفًا وكسوة تشريف فقلت لها ابنكم علي مبارك حتى علمت صدقي ففتحت الباب وعانقتني ووقعت مغشيًا عليها ثم أفاقت وجعلت تبكي وتضحك وتزغرد
- وجاء أهل البيت والأقارب والجيران والناس بين ذاهب وآيب حتى الصباح  ورأيتوالدتي في حيرة فيما تصنعه لي من الأكرام ورأيتها تبكي ففهمت حقيقة الحال فناولتها عدة عملات ذهبية ففرحت وأعدت لي وليمة فأقمت عندهم يومين ووعدته بالعودة مرة أخرى
- ولما رجعت إلى مصر استأذنت وسافرت إلى الإسكندرية بعيالي وأخ وأخت لي صغيرين كنت أربيهما تركتهم في المركب وذهبت إلى ( جاليس بك ) فوجدت عنده ( سليمان باشا الفرنساوي ) وكذلك غيره من الأمراء والضباط فجلست بعد أداء الواجب وبينما فنجان القهوة في يدي فإذا بمكتوب وارد بالإشارة من المحروسة ( عباس باشا بطلبي حالاً )



















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة