أصدر ثمانون ممثلا وعضوًا من المشاركين في الفيلم بيانًا عبروا فيه عن غضبهم، وأنهم قد تعرضوا "للتضليل".
قالت جارسيا "في الإعلان كنت أقول لزوجي
الذي يريد أن يقدم ابنته الصغيرة للزواج: هل محمد متحرش بالأطفال؟ لكن في
السيناريو كان الحوار مختلفا حيث كنت أقول: هل إلهك متحرش بالأطفال؟" ،
وحينما رأت "جارسيا" المنتج النهائي، وما انتهى إليه الأمر بقتل أربعة من
موظفي السفارة في ليبيا، شعرت بالهلع. وقالت "لم يكن لي علاقة بأي شيء،
ولدينا الآن قتلى بسبب فيلم شاركت فيه".
وتابعت :"لكن بعد اندلاع الاحتجاجات وظهور "باسيلي" في وسائل الإعلام
اتصلت به وسألته لماذا فعلت ذلك؟ فقال: أنا متعب من قتل المتطرفين
الإسلاميين لبعضهم البعض، فقط ادعى أنى باقي الممثلين يعرفون أنه ليس
خطأهم. لكن الشعور بالذنب لم يفارقني لمجرد معرفتي بأنه ليس خطأي، وسوف
أتجه لرفع دعوى قضائية ضده".
أول حوار لها بعد أحداث الغضب التى شهدها العالم العربى مؤخراً عن الفيلم المسيء للرسول (ص) ، كشفت الممثلة جارسيا أن سام باسيلي أفهمها أنه مصري وكان يتكلم العربية لمجموعة من الناس من ذوي البشرة الداكنة ممن كانوا موجودين في موقع التصوير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق