الأربعاء، سبتمبر 12، 2012

ردود الفعل على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم

القرآن الكريم نهانا عن سب آلهة الكفار حتى لا يتمادوا في سب ذات الله سبحانه وتعالى. الحكم على الأفعال تكون بالنتائج وليس بالعنترية.
عمرو أديب وحملة المليون توقيع
طالب أديب، كل المصريين والعرب بالمشاركة فى هذا العمل سواء مسيحيين أو مسلمين، للوصول إلى العدد المطلوب من "البلوجات" حتي تغلق إدارة اليوتيوب هذا الفيلم في أسرع وقت ممكن.
الاعلامي  وسام عبد الوارث 
إن النبى صلى الله عليه وسلم خط أحمر ولن يسكت أبناء هذا الشعب مسلم ومسيحى على محاولة إشعال الفتنة بين قطبى الأمة.
ودعا عبد الوارث المتظاهرين أمام السفارة بالالتزام بالتظاهر السلمى دون إحداث أية مشاكل وأن يتحلى الجميع بالصبر حتى يأتى الله بنصره.
ووجه عبد الوارث رسالة للدكتور محمد مرسى، وقال ننتظر منك رد فعل على هذه الواقعة المؤسفة.  
 الكاتب المصري جمال الغيطاني
 أن ما فعله موريس صادق جريمة ولابد من إدانته ومحاكمته لأن انتاج فيلم للرسول جريمة خطيرة ونوع من التربص بالمنطقة العربية، ومصر نموذج للتعايش وهذا الفيلم في ذلك التوقيت له معنى وهو محاولة لتفتيت النسيج والكيان المصري.
وقال الغيطاني في حوار "تسعين دقيقة" على "المحور": "هذا الفيلم  المسيء مخطط لتقسيم المنطقة والرد عليه بالحجة والدليل وليس الشباب ولابد من الكشف عن الأسباب التي أدت لإنتاج مثل هذا الفيلم".
واستطرد الغيطاني أن إهانة دين الآخر عمل إجرامي ولو الموقف نفسه على المسيح كنا انفعلنا بنفس الطريقة لأن إهانة الأنبياء محرم في كل الأديان، وأعتقد أن هناك اجراءات قانونية لاب أن تتخذ لمنع مثل هذه الأعمال المسيئية التي تظهر كل فترة وتؤدي لإشعال الفتنة.
وقال الغيطاني: "لا أوافق على اقتحام السفارة الامريكية وأطالب بالتظاهر السلمي فقط، وأثنى على موقف الكنيسة التي رفضت وأدانت الفيلم المسيء".
حزب الحرية والعدالة 
أعرب حزب الحرية والعدالة عن استنكاره الشديد للفيلم الذى أصدره أقباط المهجر ويحمل إساءات بالغة للنبي"محمد" صلي الله عليه وسلم، ويعتبره جريمة عنصرية، ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الامة المسلمين والمسيحين.
وأضاف فى بيان له "أن هذا الفيلم غير مقبول أخلاقيا ودينيا ويمثل خروجا فادحا على حرية الراي والتعبير، وتعديا صارخا على المقدسات الدينية للشعوب، وعلى الاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان، والتى تؤكد أن حرية التعبير عن الأديان يجب ان تكون مقيدة بضوابط القانون التى تحقق المصالح العامة لحماية الحياة والاخلاق والحقوق والحريات".
وأكد الحزب فى البيان "أن الشعب المصري بعنصرية كان ولازال وسيظل يدا واحدة في مواجهة تلك المحاولات الدنيئة التى تسعى لتأجيج الصراع الداخلي، وإدخال البلاد في دوامة لا تنتهي من العنف".
ويشير إلى أن مكافحة هذه الظواهر السلبية، إنما تكون عن طريق تعزيز الحوار فيما بين الأديان والثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والعمل المشترك من أجل مواجهة العنصرية والتطرف.
ويناشد الحزب العقلاء من أبناء هذا الوطن وخاصة رجال الدين في مؤسستي الازهر والكنيسة، وكذلك رجال الاعلام المخلصين العمل الجاد من أجل وأد تلك الفتنة، وفضح القائمين عليها، والعمل على إحالتهم للمحاكمة العاجلة، بتهمة الاساءة للاديان السماوية، حتى لا يتكرر هذا العمل مرة أخرى.
الجماعة الاسلامية 
ثمنت الجماعة الاسلامية الموقف الذى وصفته بالمشرف للاقباط الوطنيين الذين رفضوا الفيلم المسىء للرسول"صلى الله عليه وسلم".
وطالبت الجماعة في بيان لها اليوم الثلاثاء بمحاكمة من قام بعمل ذلك الفيلم، وكشف مخططهم لتقسيم مصر.
وأدانت الجماعة فى البيان، ماقام به بعض أقباط المهجر بعمل ذلك الفيلم واتهمتهم باشعال نار الفتنة والكراهية فى مصر، والمتاجرة بدماء المصريين بهدف اشعالها وجنى الاموال من وراء ذلك.
وأكد البيان أن مايقوم به هؤلاء يهدف للوصول لحلم موهوم بتقسيم مصر والوصول لرئاسة دولة قبطية مستقلة على جثث الأقباط قبل المسلمين.
وأشارت الجماعة في بيانها إلى أن هذه الدعاوى المسيئة لا تنم الا عن "خبث" صانعيها ومن يتستر عليه من دوائر الغرب، وأضافت أن هذا الفيلم المسىء سيفتح بابا للمعرفة بسؤال مسيحيين فى الغرب عن الرسول الكريم وفتح حوار واسع حوله.
حزب مصر القوية 
 اعلن حزب "مصر القوية" إدانته الكاملة لما قام به بعض الأشخاص الذين وصفهم بالموتورين من إنتاج فيلم يحض على إزدراء الدين الإسلامي، وكذلك الإساءة لشخص الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)؛ وذلك انطلاقاً من فلسفتنا الفكرية القائمة على احترام هوية الأمة وثقافتها.
مايكل منير 
 هاجم مايكل منير، الناشط القبطى، مؤسس حزب الحياة، القائمين على الفيلم المسىء للإسلام، مطالباً الخارجية المصرية برفع دعاوى قضائية لوقف عرض الفيلم فى أمريكا.شدد على رفضه هجوم هذين الشخصين على أى من المعتقدات الدينية، مؤكدا أن هجومهم يسىء لمسيحيتهما قبل الإساءة لأى دين، وفى ظل الجو المتوتر طائفيا فى مصر فهم لا يهتمون بمشاكل الأقباط فى مصر، بل يقومون بخلق جو من الفتنة الطائفية.
وطالب منير بعدم الزج بأسماء أقباط المهجر فى العالم جراء أخطاء شخص أو اثنين لأن ذلك يشوه صورة 4 ملايين قبطى فى الخارج. 
جامعة الدول العربية  
 دانت جامعة الدول العربية الإساءة إلى الرسول (محمد) صلى الله علية وسلم, والتى وردت فى فيلم سينمائى تحت عنوان "محمد نبي الإسلام" أنتجه بعض أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية, وتم تسريب مقاطع منه على شبكات التواصل الإجتماعى .
وقال نائب الامين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى -في تصريح الثلاثاء "تابعت هذا الموضوع الذي أدانه المسيحيون قبل المسلمين وأدانته الكنيسة نفسها,وكذلك رجال الدين من الدول العربية ومختلف مناطق العالم.
وأضاف: أن هذا العمل استفزازي ومرفوض ومدان, وسنتابع أولئك الذين يقومون بهذه التصرفات , لأن إحترام المقدسات والرموز الدينية مبدأ أساسي أقرته الأمم المتحدة".
وأشار إلي أن هناك قرارا في الأمم المتحدة يدين أي أعمال تمس المقدسات أو تمس الرموز الدينية فما بالك بالرسول صلى الله عليه وسلم, فلهذا نحن ندين مثل هذه الأعمال التي أدانها المنصفون من الأديان السماوية.

قالوا عن النبي صل الله عليه وسلم 
- الأديب الإنجليزي برنارد شو:
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل فى تفكير محمد، هذا النبى الذى لو تولى أمر العـالم اليوم لوفق فى حل مشكلاتنا بما يؤمـن السلامة والسعــادة التى يرنو العالم إليها
- الزعيم الهندي المهاتما غاندي:
بعد إنتهاءي من قراءة الجزء الثاني مـن حياة الرسول محمد وجدت نفسي بحاجة للتعرف أكثر على حياته العظيمة ، إنه يملك بلا منازع قلوب ملايين البشر .
- الكاتب الإنجليزي توماس كارليل:
إني لأحب محمدًا لبراءة طبعه من الريــاء والتصنع ،إنه يخاطب بقوله الحــر المبيـن قياصرة الروم وأكاسرة العجم ليرشدهم إلى مايجب عليهم في هذه الحياة الدنيا والآخرة
- الأديب البريطاني جورج ويلز:
محمد أعظم من قاد دولة للعدل والتسامح
- الأديب الروسي تولستوي:
إن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة
-المستشرق ميشون:
إن الإسلام الذي أمر بالجهاد قد تسامح مع أتباع الأديان الأخرى ، وبفضل تعاليم محمد لم يمس عمر بن الخطاب المسيحيين بســوء حين فتح القدس
- مؤلف قصة الحضارة ويل ديورن:
إذا ما حكمنا على العظمة لما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا :
إن محمدًا هو أعظم عظماء التاريخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة