الثلاثاء، مارس 20، 2012

الكحل المفيد والضار لعيون الأطفال

عادة تكحيل الأطفال فى الريف ممكن أن يؤدى إلى فقدان الإبصار لسببين أولهما عدم نقاء الكحل واحتوائه على شوائب وميكروبات وثانيهما عدم استعمال قطرات ما بعد الولادة حيث يعتبر الأهل أن الكحل بديلا عن القطرات العلاجية.
تتكون مادة الكحل من مشتقات مادة الزنك خاصة أكسيد الزنك ويختلط أكسيد الزنك بمادة الرصاص والذى يعطى الكحل لونه وقوامة فى الأنواع الرديئة المصنعة. وتعتبر مادة الزنك مفيدة للعين حيث أنها بالإضافة إلى اللون الذى يضفى على العين جاذبية فإنها تحمى العين من التأثيرات الضارة لبعض البكتيريا وأنزيماتها خاصة المتعايشة فى زاوية العين حيث تؤدى إلى الالتهاب بها، حيث يسبب التهاب مزمن بها يصاحبه إفراز مادة بيضاء بزاوية العين واحمرار مزمن وإحساس بجسم غريب فى العين.
وتكمن أضرار الكحل فى حالة تصنيعه من مواد غير نقية وإدخال مادة الرصاص علية حيث تسبب بعض الالتهابات ويؤدى الاستخدام المستمر لمادة الرصاص إلى تأثيرات ضارة على الصحة العامة.
أما بالنسبة للأطفال المولدين حديثا فان أعينهم تكون عرضة للإصابة ببعض الميكروبات التى تنتقل إليهم أثناء الولادة ويقوم طبيب الأطفال بإعطائهم قطرات عبارة عن مضادات حيوية فترة الأسبوعين الأوائل بعد الولادة حيث تمنع أى التهابات محتملة للطفل بعد الولادة.
ونحذر من الاحمرار الشديد بالعين مع تورم الجفون وظهور إفرازات مخاطية أو صديدية بعين المولود حيث يمثل ذلك التهاب صديدى حاد يستوجب علاجه فورا بواسطة طبيب العيون المتخصص مع عزل الطفل وعدم اختلاطه بأطفال آخرين لعدم انتقال العدوى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة