تسود حالة من الهدوء بمنطقة أرض محطة الضبعة النووية وحالة من الارتياح بين الأهالى، عقب التوصل لاتفاق معهم ومع قيادات الجيش ومدير أمن مطروح وعدد من نواب مجلس الشعب الجدد، بأن يخلى الجيش المنطقة ويسلمها لمديرية أمن مطروح ويسمح للأهالى بدخول أرض المحطة لزراعتها مع الحفاظ على المنشآت بداخلها لحين عقد جلسات مجلس الشعب، وقيام نواب مطروح بطرح المشكلة والتوصل لحل لها.
جاء ذلك بعد الاشتباكات التى وقعت، عصر اليوم، بين أهالى الضبعة وأمن المحطة وقذف الحجارة والطوب على قوات الجيش، ما أدى إلى إصابة 12 شخصا معظمهم من قوات الجيش، وقامت سيارات الإسعاف بنقلهم للعلاج بمستشفى الضبعة المركزى عقب وقف الاشتباكات التى أطلقت فيها الأعيرة النارية بكثافة فى الهواء من الجانبين، كما قام بعض الأهالى بتفجير عدد كبير من الديناميت المستخدم فى الصيد بالقرب من موقع الأحداث، وتعرض سور أرض محطة الطاقة النووية للهدم فى أكثر من مكان من قبل أهالى الضبعة، واقتحم المئات من المعتصمين من أهالى الضبعة أبواب أرض المحطة النووية عقب وقف الاشتباكات بين الطرفين وتوقف تصدى الجيش لهم ودخلوا أرض المحطة، وهم يرددون هتاف "الجيش والشعب إيد واحدة".
كما نصب معتصمو محطة الضبعة النووية خيامهم داخل أرض المحطة ونقلوا الاعتصام من خارج المحطة إلى داخلها والجيش يهدئ الأوضاع ويخبر المعتصمين أنه بجانبهم حتى يحصلوا على حقوقهم وسيارات الإسعاف، ما زالت منتشرة لنقل أى مصاب، بعد أن تم نقل 13 مصابا للعلاج بمستشفى الضبعة المركزى بينهم 6 من أفراد من الجيش و7 من الأهالى، كما تم علاج 5 مصابين فى موقع الأحداث التى وقعت بعد عصر اليوم، الجمعة، بين أهالى الضبعة وقوات الجيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق