الأربعاء، ديسمبر 28، 2011

برنامج المرشح الرئلسي حازم أبو إسماعيل

حازم صلاح أبو إسماعيل: أمريكا "هتطبطب" علينا ونحن سنقبل.. وإغلاق خليج العقبة أمام السفن الإسرائيلية لا يعرضنا لعقوبات.. وواشنطن تعمل ليل نهار لتمرير رئيس على هواها.. وأعامل "العسكرى" مثل عمر وأبو بكر أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية، أن مصر أقوى إقليميا من الولايات المتحدة الأمريكية، والمح إلى إمكانية إغلاق خليج العقبة فى وجه السفن التجارية الإسرائيلية المتجهة إلى أفريقيا دون أن تتعرض لأى عقوبات دولية. وقال فى المؤتمر الطلابى الحاشد بكلية طب قصر العينى: "إذا شعر الشعب المصرى بالضيق يمكنه إغلاق خليج العقبة وتتعرض إسرائيل للاختناق وتموت اقتصاديا وتنتهى تماما وفى هذه الحالة ستضطر أمريكا إلى تقديم معونات اقتصادية لإسرائيل، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى انخفاض دخل المواطن الأمريكى ويسقط أوباما فى الانتخابات"، وتابع متهكما: "دول تنهار وسياسات تتغير عشان عم عويس قام الصبح متضايق"، مشيرا إلى أن أمريكا ستسعى لاسترضاء مصر والطبطبة عليها بحسب تعبيره، وتابع: "ونحن سنقبل الطبطة". وقال أبو إسماعيل إن منصب رئيس الجمهورية لا يشغله أو يستهويه على الإطلاق، مشيرا إلى أنه إذا وجد من يحمل المنهج والرسالة فسيتركه ليتولى الأمر.. إلا أنه اعتبر ترشحه للرئاسة واجب وفرض حتى لا تضيع البلاد وتعود إلى الوراء، وأضاف: ما وجدته فى شهر إبريل الماضى حيث لم تكن فكرة الترشح تبلورت فى ذهنى لكننى وجدت ملايين تنفق لعودة نظام مبارك مرة أخرى ليستمر 60 عاما أخرى ونحتاج إلى ثورة عليه أيضا! وأوضح أبو إسماعيل أن انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة ليست مجرد اختيار شخص الرئيس بل اتخاذ قرار بشأن مصير الوطن فى اللحظة الفارقة فى تاريخه الحديث، وهى محنة كبرى، إما إن تزول ونظل تحت الأقدام، وإما أن نتحول إلى دولة قوية لها شأن كبير ونحسم انتمائنا.. قائلا إما أن ندرك اللحظة الفارقة فى تاريخ الوطن، أو يضيع كل شىء، ونحن نسابق الزمن لنؤسس لمصر القوية الحديثة.. وإلا سيضيع كل شىء لأننا فى محنة والمستقبل القريب مظلم والبترول سينضب والاقتصاد ينهار والأموال هربت إلى الخارج وموقفنا السياسى ضعيف لذا فإننا نحتاج أن نتملك أمرنا بأيدينا ونحكم أنفسنا، وألا يحكمنا إلا الذى اخترناه والذى يكون ولاؤه وانتماؤه الخالص لمصر والمصريين ولا ينظر بطرفة عين لأمريكا والعين الأخرى لإسرائيل والغرب. وقال أبو إسماعيل، إن أمريكا تعمل ليل نهارفى غرفة عمليات وتجرى مقابلات مع سياسيين ومرشحين محاولة تمرير رئيس على هواها ومزاج إسرائيل وتعيد النظام السابق مرة أخرى للحفاظ على مصالحها.. مشير إلى أن مصر أقوى إقليميا من أمريكا التى ستسعى لاسترضائنا ونحن سنسعى لاستخراج مصادر قوتنا الداخلية. وأضاف: نريد أن يكون لنا قوتنا الداخلية ونبدأ فى الاعتماد على طاقة الرياح والطاقة النووية والطاقة الشمسية التى منعوها عنا، وإلا سنكون كالعجزة والمتسولين الذين لا يملكون قرارهم بأيدهم مثلما كان فى عهد مبارك.. بل ويكون اقتصادنا ليس قائما على عناصر خارجية بل يعتمد على مصادر قوتنا الوطنية المحلية . وأشار أبو إسماعيل إلى أن قواعد اختيار شخص رئيس الجمهورية الجديد هى الانتماء والمنهج والعزم فى تطبيق المنهج، وألا يكون للرئيس أى ولاءات لأحد سوى شعبه ولا تحرجه علاقاته بأمريكا والغرب ولا يخضع إلا لشعبه.. وطالب أبو إسماعيل الحضور بعدم الخوف والرعب وألا يسمحوا أن يعود الطغيان والقهر من جديد ليسيطروا علينا مرة أخرى حتى يكون أقصى أمانينا أن نعيش فى ظل النظام العالمى الجديد رغم أنه بأيدينا قوتنا وعزتنا بدلا من اعتمادنا على الآخر . وقال إنه سيعين نائب رئيس وزراء للاتصال بين أعضاء الحكومة من وزراء ومحافظين وتكون مهمتة تحقيق الربط بين البحث العلمى والتطبيق حتى لا تعمل الحكومة فى جزر منعزلة لنصل إلى مطاف الدول المتقدمة من خلال بناء مؤسسات الدولة القوية الحديثة.. وفقا لبرنامجه الانتخابى الذى يقوم على ثلاثة محاور وهى الحكمة والعزة والمصلحة بحيث أرعى مصالح بلادى ليس بعنترية أو رعونة دون أن نفرط فى عزتنا أو كرامتنا . وحول أداء المجلس العسكرى السياسى قال المرشح المحتمل للرئاسة: لا أنتقد أو أهاجم أحدا ولا أمدح أحدا.. ولا أتعامل مع أعضاء المجلس إلا مثل أبو بكر وعمر بن الخطاب، ويجب أن نخرج من عقلية تأليه الحاكم والقول بأنه لا يخطئ أبدا وأن نخرج من إطار العالم الثالث إلى العالم المحترم المتقدم الذى ينظر للحاكم كأنه شخص عادى يخطئ ويصيب ولابد أن نتغير ويكون للشعب قرارة الصحيح، وإذا لم أصلح أنا شخصيا فلابد للشعب أن يسقطنى فورا.. وأضاف أبو إسماعيل، أن الموضوع الذى بيننا وبين المجلس العسكرى أمر واحد فقط هو تسليم السلطة للمدنيين وليس إطالة الفترة الانتقالية من 6 شهور كمال فى أول بياناته العسكرية ليصل الأمر بنا إلى 18 شهرا، بعدما كان 30 شهرا.. وهذا جعل الناس لا تطمئن أبدا خاصة مع وجود المجلس الاستشارى الذى يعتدى على إرادة الوطن فكيف له أن يقوم بعمل ليس من اختصاصة او اختصاص من كلفة به، وهم بذلك يكرسون تسلط النظام العسكرى على النظام النيابى فى مصر . وحول الاعتداء على المتظاهرين قال أبو إسماعيل، إن هذا غير مقبول ولا يوجد فى القانون ما يقول أنه إذا كان هناك بلطجيا أو مجرما ما يعطى السلطة الحق للتعذيب والقتل وهتك الأعراض والدولة الحق هى التى تكفل حق المجرمين وقانون الإجراءات الجنائية الحالى يحمى حقوق المتهمين والمجرمين.. وإذا كان الموجودون بالتحرير بلطجية فمن يقتل علماء ومشايخ وأطباء ومهندسين وطلبة من خيرة شباب مصر ولا يموت هؤلاء البلطجية، مما يؤكد هذه الظنون أن هؤلاء من طرف السلطة . وحول الفصل بين الدين والسياسة، قال إن الديانات الأخرى عبادات وصلوات وفى الإسلام الدين برنامج سياسى واقتصادى واجتماعى مؤسس على العبادات وفصل الدين عن السياسة معناة أنك لن تبقه أصلا وتعزله عن حياتك، وهذا ليس موجود فى الإسلام أصلا ورغم ذلك أطمئن الجميع بأن الشريعة الإسلامية لم ولن تطبق بالقوة والقسر وإنما باللطف واللين وتحسس طاقة التقبل لدى الشعب دون تربص أو إقصاء حتى مع المعارضين والمخالفين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة