بعد أن أعلن أوباما عن عدم المشاركة في مناورات النجم الساطع هذا العام على خلفية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وأرى أن التقابر الروسي في هذه الأثناء هو محاولة لتنويع مصادر السلاح المستوردة في مصر وعدم اقتصارها على دولة واحدة بعينها كما أنه يتيح الفرصة لعدم لي ذراع الادارة المصرية بالمعونة الأمريكية لأننا نجد أن عدم توافق القرارات المصرية مع المصلحة الأمريكية يقلبلها التلويح بقطع المعونات عن مصر كما أن هذا التقارب ليس من باب العطف على المصريين وإنما من باب المصلحة التي تحكم الدول مع بعضها البعض ولا ننكر الدور الروسي في عهد السيد الرئيس جمال عبد الناصر
وقد اتصل وزير الخارجية الروسي بنظيره المصري للإطمئنان على الوضع الداخلي ةتقديم الدعم الكامل للحكومة المصرية حكومةً وشعبًا
فيما حذرت جميع الدول الأوروبية سفر رعاياها إلى مصر ومراجعة المعنات الاقتصادية لمصر
رد حمدين صباحي على أوباما في موقع التواصل الاجتماعي
إنه على الرئيس الأمريكي باراك
أوباما أن يدرك أن مصر الثورة لن تجدى معها لغة التهديد والوعيد وعلى
العالم أن يعى أن بلدنا ماض فى طريق الاستقلال عن التبعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق