الخميس، أغسطس 15، 2013

التقارب المصري الروسي بعد الجفاء الأمريكي

بعد أن أعلن أوباما عن عدم المشاركة في مناورات النجم الساطع هذا العام على خلفية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة  وأرى أن التقابر الروسي في هذه الأثناء هو محاولة لتنويع مصادر السلاح المستوردة في مصر وعدم اقتصارها على دولة واحدة بعينها كما أنه يتيح الفرصة لعدم لي ذراع الادارة المصرية بالمعونة الأمريكية لأننا نجد أن عدم توافق القرارات المصرية مع المصلحة الأمريكية يقلبلها التلويح بقطع المعونات عن مصر كما أن هذا التقارب ليس من باب العطف على المصريين وإنما من باب المصلحة التي تحكم الدول مع بعضها البعض ولا ننكر الدور الروسي في عهد السيد الرئيس جمال عبد الناصر 
وقد اتصل وزير الخارجية الروسي بنظيره المصري للإطمئنان على الوضع الداخلي ةتقديم الدعم الكامل للحكومة المصرية حكومةً وشعبًا
فيما حذرت جميع الدول الأوروبية سفر رعاياها إلى مصر ومراجعة المعنات الاقتصادية لمصر 
رد حمدين صباحي على أوباما في موقع التواصل الاجتماعي
 إنه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يدرك أن مصر الثورة لن تجدى معها لغة التهديد والوعيد وعلى العالم أن يعى أن بلدنا ماض فى طريق الاستقلال عن التبعية‪.‬‬ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة