الأربعاء، يونيو 12، 2013

فضل صيام شهر شعبان

شهر شعبان يقع بين شهر الله المحرم رجب وشهر رمضان المبارك ، وفيما يلي فضل صيام شهر شعبان ، 
قال تعالى:"ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى "
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت
يا رسول الله ! لم ارك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ ! قال : ذلك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي ، وأنا صائم ".
حسنه الألباني في صحيح النسائي 2356
وفي السلسلة الصحيحة 4/522 وإرواء الغليل 4/103
سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كان يصوم حتى نقول : قد صام . ويفطر حتى نقول : قد أفطر . ولم أره صائما من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان . كان يصوم شعبان كله . كان يصوم شعبان إلا قليلا" صحيح مسلم : 1156
وعند النسائي بسند صحيح : " كان يصوم شعبان كله " . وفي لفظ آخر " عامة شعبان"
صحيح النسائي 2179 و 2176

عن عائشة رضي الله عنها قالت :" لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان . وكان يقول : " خذوا من الأعمال ما تطيقون . فإن الله لن يمل حتى تملوا " . وكان يقول : " أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه ، وإن قل " .هذا لفظ صحيح مسلم 782 ، وهو كذلك في صحيح البخاري 1970 و 1969
عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ، قال قلت : يا رسول الله أحب الشهور إليك أن تصومه شعبان ؟ قال : إن الله يكتب فيه على كل نفس ميتة تلك السنة فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم "
في الترغيب والترهيب 2/131 بسند حسن

وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن شعبان برمضان "
شرح معاني الآثار للطحاوي 2/82 بسند صحيح
وفي سنن الترمذي 736 بسند حسن قالت أم سلمة رضي الله عنها : " ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم : يصوم شهرين متتابعين ، إلا شعبان ورمضان ".
عن أبي أمامة رضي الله عنه : أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال عليك بالصوم ، فإنه لا عدل له ( وفي رواية : عليك بالصوم ، فإنه لا مثل له )
صححه الإمام الألباني في صحيح النسائي 2221 و 2219 وفي صحيح الجامع 4044
وصححه الإمام بن باز في حاشية بلوغ المرام 418
********
للطاعة ضياء في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في الجسم ومحبة في قلوب الخلق، قال تعالى: "وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى "
وفي انتظار آرائكم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة