الخميس، مايو 23، 2013

قصة الشبل والأغنام / الثقة بالنفس ومعرفة النفس

قصتان رمزيتان توضحان أهمية معرفة الإنسان قيمته ومكانته وهمته العالية ، وثقته بالله ثم بنفسه والناس أعرف نفسك و لا تبتعد عن أمثالك من الأسود أصحاب الهمم العالية
القصة الأولى الشبل والأغنام 
تاه شبل فسار حتى وصل لحظيرة أغنام فعاش معها و أعتبر نفسه جزءا منها يعيش كما تعيش، وبعد فترة أرسلت الأسود ممثلا عنها للبحث عن هذا الشبل، وبعد جهد مضني عثر عليه وسط الأغنام، فقال له: اصحبني إلى عرين الأسود فأنت أسد ولست خروفا فرفض الشبل وقال : ما الذي يثبت أنني أسد ولست خروفًا، قال له الأسد :اصحبني قليلا و سأخبرك، فلما ابتعدا قليلا عن الأغنام، قال له : سأزأر أمامك الآن، و إذا رجعت للأغنام أرفع صوتك بالزئير فإن بقيت الأغنام عندك فأنت مثلهم وإن هربوا فأنت أسد، ولما رجع الشبل للأغنام رفع صوته بالزئير فهربت جميعاً فعرف أنه أسد، و رجع لقومه 
الخلاصة :  أن الإنسان عليه أن يثق بنفسه ويعرف إمكاناته و يصاحب المتفائلين الأقوياء
القصة الثانية : الأسد والقرد 
طلب قرد من أسد أن يركب فوق ظهره، فرفض الأسد تماما متعللا بخوفه على مكانته عند بقية الأسود، فأعاد القرد طلبه وقال له : أريد أن أرى نفسي فوق ظهرك ولو لمرة واحدة فقط ودون أن يرى ذلك أحد في مكان منزوٍ فوافق الأسد على مضض، فلما ركب القرد فوق ظهره أمسك برقبته و رفض النزول، فقام الأسد بالمشي في الغابة و الجميع يهزأ به، ولكنه أراد التخلص من الموقف فاتجه إلى عرين الأسود، فلما رأى القرد بقية الأسود فرّ هاربا 
الخلاصة : أنت الأسد و الحياة هي القرد، فإن استلمت لها ركبت فوق ظهرك و أذلتك، أما إن كنت شامخا أمامها فستظل عزيزا، أعرف نفسك و لا تبتعد عن أمثالك من الأسود أصحاب الهمم العالية
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة