سبحان الله
التين من
العائلة التوتية وهو صيفي. والتين يزرع في مناطق شتى من العالم، ولكن موطنه
الهلال الخصيب «بلاد الشام والعراق»، ويزرع في المناطق ذات الشتاء الدافئ
نسبياً والتي لا تتعرض للصقيع. كما أن بعض أنواعه تنمو في المناطق الصخرية.
وهو يرد إلى السعودية والخليج من مناطق شتى، إلا أن المزارع الحديثة في
جنوب المملكة وشمالها تزود السوق بكميات كبيرة منه. والتين أنواع منه
الإزميرلي والأمريكي والعادي والبري المعروف بفحل التين. كما أن منه
أنواعاً صغيرة الحجم لذيذة الطعم تنمو في مناطق الطائف وجنوبها ويسمى هناك
«الحماط».
يحتوي على مجموعة متميزة من الفيتامينات وخاصة فيتامين "ب" الذي يشارك في
تفعيل آلية تصنيع كرات الدم الحمراء،
ويساعد في استقلاب "البروتينات"،
ويسهل امتصاص معدن "الماغنيسيوم".
- يساعد في تنظيم الضغط الشرياني، وخفض
كوليسترول الدم،
وفي الوقاية من سرطان القولون وعلاج الإمساك.
- التين غذاء
غني بالألياف ذات الفوائد الجمة في الوقاية من سرطان الأمعاء وخفض
الكوليسترول؛ وبالتالي إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب.
- التين مصدر مهم
للمعادن، ويأتي على رأسها "البوتاسيوم" فللبوتاسيوم دور مهم في الوقاية من
خطر القاتل الصامت، أي ارتفاع الضغط الشرياني إذ يمنع تكرس صفائح
"الكوليسترول" على باطن الشرايين، ويقوم بطرد الفائض من معدن "الصوديوم"
خارج الخلايا فيحافظ على توازن السوائل.
يعتبر التين من أكثر فاكهة الصيف غنى بالماء ولذة في الطعم، وهو يؤكل إلا ناضجاً على عكس غيره من بعض الثمار التي يؤكل حامضها. وهو غني بالمعادن طازجاً ومجففاً.
يعتبر التين من أكثر فاكهة الصيف غنى بالماء ولذة في الطعم، وهو يؤكل إلا ناضجاً على عكس غيره من بعض الثمار التي يؤكل حامضها. وهو غني بالمعادن طازجاً ومجففاً.
التين ثمار وأوراق
ثمرة التين ثمرة حساسة صعبة القطف من
أشجارها، تحتوي على سائل أنزيمي لزج «أبيض يستخدم في تطرية اللحم حتى يسهل
هضمه». يسبب هذا السائل حساسية لأيدي قاطفي الثمار بملامسته. ونظراً لصعوبة
تخزين ثمار التين الطازجة لفترات طويلة فإنه يلجأ لتجفيفها.
يمكن أن تؤكل
أوراق التين فهي غنية بالمعادن وبخاصة الحديد، كما أن بها نسبة جيدة من
البروتين. وإن كان الناس يقتصرون على وضعها في قواعد صناديق الفواكه
الصيفية الأخرى، أو تغطيتها بها.
ثمار التين ثمار حلوة
ذات طاقة حرارية جيدة إذ تصل نسبة السكر في بعض أنواعه إلى 19% من وزن
الثمرة. وأهم ما يميز التين هو احتواء ثماره على نسبة جيدة من الكالسيوم
والفسفور ما يعني أنه مهم لبناء العظام.
ولتقريب الأمر: إذا كنا نعتبر أن
الحليب مصدر مهم للكالسيوم، وأن 100 جرام منه فيها حوالي 90 ملجراماً من
الكالسيوم فإن 100 جرام من التين الجاف فيها حوالي 150 ملجراماً من
الكالسيوم، كما أن 100 جرام من التين الطازج فيها أكثر من ثلث كمية ما
تحويه 100 جرام حليب من الكالسيوم. بجانب هذا فإن نسبة الكالسيوم إلى
الفسفور في التين تعتبر مثالية لحاجة جسم الإنسان، وهي بذلك تضاهي النسبة
الموجودة في الحليب. كما أن في التين نسبة جيدة من الحديد والمغنسيوم
وفيتامين «أ» و«ج»، وحمض الفوليك والزنك والصوديوم ونسبة عالية من
البوتاسيوم
ذكر عن أبي الدرداء أنه أهدي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) طبق من تين فقال: (كلوا) وأكل منه وقال: (لو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة بلا عجم (نوى) فكلوا منها فإنها تقطع البواسير وتنفع في النقرس).
والنقرس مرض استقلابي يأتي من زيادة الحامض البولي uriaue acide نتيجة الإفراط في أكل المواد البروتينية كاللحوم والمشروبات الكحولية وغيرها أو نتيجة خلل خلقي في جهاز الأنزيمات التي تتدخل في استقلاب المواد البروتينية.
وبانتظار الدراسات العلمية المنهجية، فإن من فوائد التين الثابتة بحكم التجربة أنه من أغذى الفواكه، سهل الهضم، مانع للنفخة منظم لحركة الأمعاء، مانع للإمساك وبقاء الفضلات في الجهاز الهضمي، مدرّ للبول، نافع للكبد والطحال ومجاري الغذاء، طارد للرمل من الكلى والمثانة، مسكن للسعال في حالات التسمم والقروح النتنة.
كما أن الجروح النتنة تعالج بتضميدها بثمار التين المجففة والمغلية بالحليب العادي، وبعد أن تبرد قليلاً يغطّس بها الجرح بحيث تكون قشرتها فوق الجرح مباشرة وتثبت فوقه بالقطن والرباط. ويجدد الضماد ثلاث أو أربع مرات في اليوم إلى أن تزول الجروح النتنة تماماً خلال أيام.
أما الإمساك فيعالج بمنقوع ثمار التين الجافة، فتوضع بضع حبات منه في كوب ماء بارد في المساء وفي صباح اليوم التالي تؤكل ويشرب وماؤها (على الريق) قبل تناول وجبة الفطور.
بينما أغلب أدوية الإمساك هي في حقيقتها مؤذية للجهاز الهضمي بل سامة وذات مفعول رجعي سلبي أي أنها تسبب إمساكاً أشد قوة فيما بعد. وأما ثمنها فحدث ولا حرج، وكم من الملايين تصرف يومياً في العالم ثمناً لأدوية النقرس، والإمساك هو المسبب الأول للبواسير، والنقرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق