الأحد، يناير 06، 2013

خروج إخوان ليبيا والأردن عن طاعة الإخوان في مصر

جماعة الإخوان المسلمين لها  تنظيم دولي في مختلف أنحاء العالم ولكن اليوم نرى انشقاقات داخل هذا التنظيم الدولي 
«الجماعة» كانت محظورة دولياً ومحلياً.. حتى أطلت الثورة برياحها فأخرجتها إلى النور والشرعية الداخلية، بعد أيام من اندلاع الثورة انقسم صف الإخوان إلى حزب سياسى وجماعة دعوية سياسية. 
جاء على لسان قياديين من إخوان ليبيا والأردن،
ليبيا 
 ففى الوقت الموجود فيه خيرت الشاطر -نائب المرشد العام للإخوان المسلمين- على الأراضى الليبية، خرج بشير الكبتى مؤكداً أن تنظيم إخوان ليبيا مستقل تماماً عن أى تنظيم خارجى -قاصداً مصر- لقطع الشك باليقين حول مآرب زيارة «الشاطر» لليبيا.. «الكبتى» آثر وصف الزيارة بالودية فقط، 
 الأردن
 قول «رحيل غرايبة» القيادى الإخوانى الأردنى، إن إخوان الأردن مستقلون عن الجماعة فى مصر، «وازداد الطين بلة» بعد مفاجأة «غرايبة» للإخوان المصريين، فالأردن ثانى ضلع يسقط من الجماعة الدولية.
رأي الدكتور جمال عبدالجواد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، 
 «كل دولة لها ظروف خاصة وبتاخد قرارات حسب أحوالها حتى لو مختلفة مع مصر»، مؤكداً أن انفصال الأردن وليبيا عن الإخوان جاء من باب المصلحة «عايزين يقولوا لشعبهم إننا مستقلين بذاتنا ولسنا تابعين أو عملاء لمصر»، «عبدالجواد» يضيف أن أداء إخوان مصر غير مبهر لدرجة تمسك الدول الأخرى به..
 قائلاً إن الدول تريد قول «لا تؤاخذونا بما يفعله الإخوان فى مصر فنحن مختلفون»، و يوضح «سيظل التنظيم الدولى موجوداً لأن حركة الإخوان أممية وغير وطنية وسيبقى لديها دافع وشرعية لوجود الكيان الأممى للجماعة». 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة