نقلت
قنوات فضائية خاصة عن المستشار محمود أبوشوشة، عضو الأمانة العامة للجنة
العليا للانتخابات، إن الرئيس محمد مرسي، أصدر قرارا جمهوريا بتقسيم
التصويت على الاستفتاء على الدستور الجديد ليكون على مرحلتين بدلا من مرحلة
واحدة بحيث يجري التصويت في اليوم الأول السبت المقبل الموافق 15 ديسمبر
والمرحلة الثانية تكون في السبت الذي يليه الموافق 22 ديسمبر.
وأضاف
أبوشوشة، بحسب الإعلامية منى الشاذلي ، أن القرار صدر بناء على طلب مقدم
من اللجنة العليا لللانتخابات لرئاسة الجمهورية لجعل الاستفتاء على
مرحلتين، نظرًا لضيق الوقت فيما يتعلق بإنهاء كافة الترتيبات الخاصة بعملية
الاستفتاء والتي ستبدأ بعد يومين.
الأولى 15 ديسمبر
: «القاهرة والإسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية وأسيوط وسوهاج وأسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء».
المرحلة الثانية ستجري 22 ديسمبر
«الجيزة
والقليوبية والمنوفية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد
والسويس ومطروح والبحر الأحمر والوادي الجديد وبني سويف والفيوم والمنيا
والأقصر وقنا».
تم تحديد إجراء الاستفتاء على مرحلتين، حتى يشرف القضاة على
الاستفتاء دون التعرض للضغط والإرهاق في ظل إقبال المواطنين على المشاركة.
نتائج المرحلة الأولى ستعلن في اللجان الفرعية، كل على حدة، ولن يعلن عن النتيجة الإجمالية رسميًا إلا بعد انتهاء المرحلتين.
وحول التخوف من تأثير إعلان نتائج المرحلة الأولى على توجهات
الناخبين في المرحلة الثانية، «لا علاقة لنا بذلك، اللجنة عملت في
حدود المتاح لها من القضاة، ولن تعلن النتائج الرسمية إلا بعد انتهاء
المرحلتين».
أوضح المستشار زغلول البلشي– أمين اللجنة العُليا للانتخابات والمشرفة على الاستفتاء، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة" الذي يُذاع على قناة "ON TV LIVE"، أن عدد القضاة الذين سيشرفون على الاستفتاء قد بلغ عددهم 9800 قاضٍ من جميع الهيئات القضائية، وسيشرفون على 13990 لجنة فرعية.
ردحذفوأعلن البلشي، أن الاستفتاء سيتم باستخدام بطاقة الرقم القومي فقط لا غير، حتى وإن كان تاريخها منتهيًا، وغير مقبول بجوازات السفر، كما أعلن أيضًا أن كل قاضٍ سيُشرف على لجنة فرعية بها ثلاث صناديق اقتراع.
وأوضح، أن كل الضمانات التي تضمن نزاهة الاستفتاء مكفولة من قبل اللجنة المُشرفة على الاستفتاء، وهي الحبر الفسفوري، وصناديق الاقتراع الزجاجية.