الأربعاء، ديسمبر 26، 2012

مفتي الجمهورية: تهنئة المسيحيين بأعيادهم تنشر المحبة وتنبذ الخلاف

وأكد المفتى أنه أرسل برقيات تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية, وسفير الفاتيكان بالقاهرة, والأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر, والمطران منير حنا، رئيس الطائفة الأسقفية في مصر والشرق الأوسط, وجميع رؤساء الطوائف والإخوة المسيحيين في داخل البلاد وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيًا أن تكون الأعياد فرصة جديدة لنشر الحب والسلام على الأرض، وتأكيدا لصلات الترابط والأخوة بين المصريين والشعوب جميعًا.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، الأربعاء، إن تهنئة المسلمين، للإخوة المسيحيين، في أعيادهم تعمل على إشاعة مشاعر التآخي، والوحدة بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما يتسم به المجتمع المصرى على مر العصور.
وقال  «يجب علينا جميعا كأبناء وطن واحد أن يهنئ بعضنا بعضًا في مناسباتنا، وأعيادنا، وأن ننشر الحب والسلام فيما بيننا، لأننا اليوم وفي ظل الظروف الراهنة بحاجة إلى إشاعة مشاعر التآخي والتلاحم والوحدة الوطنية، ونبذ الشقاق، والخلاف، حتى نترك للأجيال القادمة، بناءً حضاريًّا إنسانيًّا أساسه الإيمان، وعماده العدل، وقوته المحبة بين أبناء الوطن».
ودعا مفتى الجمهورية المسلمين والمسيحيين على حد سواء إلى ضرورة تحويل هذه المشاعر الطيبة إلى اتحاد للجهود والرؤى، والبحث عن المشترك من أجل مصلحة مصر، مشيرا إلى أن «الأنبياء عليهم السلام تركوا لنا قيمًا وقواعد راقية في التعاملات الإنسانية وغيرها تنفع في كل زمان ومكان، وما علينا إلا التحلي والتمسك بها».

وشدد على أن ولادة الأنبياء إشراقات للسلام وأمان للإنسانية ورسالة سعادة وهداية للبشرية جميعًا، وأن ميلاد السيد المسيح‏ عليه السلام‏ كان ومازال وسيظل ميلاد خير وسلام ورحمة، ليس فقط لإخواننا المسيحيين، بل للمسلمين وسائر البشر أجمعين فى جميع الأزمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة