الأحد، نوفمبر 25، 2012

قيادات بالكنيسة الإنجيلية ترفض إعلان مرسى

قال القس إكرام لمعى، أستاذ مقارنة الأديان بكلية اللاهوت الإنجيلية، إن الأحداث الأخيرة فى مصر أصابت الجميع بالإحباط واليأس بسبب الإعلان الدستورى الذى قاد جميع السلطات فى البلاد ليد الرئيس، مؤكدا أن التفاؤل لازال موجوداً وذلك بعد نزول الآلاف للميادين اعتراضا على الإعلان وهو ما يؤكد أن جذوة الثورة لا زالت مشتعلة وأن الأيام لن تعود مرة أخرى إلى الوراء.
و أن رجال الدين ليسوا هم المنوطين بكتابة الدستور وإلا أصبح الدستور يؤسس لدولة دينية وليس دولة مدنية حديثة، كما أن الدستور هو مبادئ عامة مجردة رافضا وضع جملة" بما لا يخالف النظام العام فى بعض المواد"، ورأى لمعى أن الدستور لا يفسر نفسه لأن كل مادة دستورية يكون القانون واللوائح هما المكلفان بتفسيرها.
قال القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إن ممثلى الكنيسة انسحبوا لعدة أسباب منها المادة 220، وأيضا لعدم إعطاء فرصة حقيقية لهم للتعبير عن رأيهم، ولأن المواد التى كانوا يتفقون عليها كانت تكتب بصياغات أخرى".
و إعطاء جهة ما سلطة التفسير يعتمد على سماحة وتعصب من يقوم بالتفسير، والمادة 220 تعطى جماعة ما مهمة تفسير مبادئ الشريعة، وهذه الجماعة قد تتغير فى المستقبل من حقى أن أعيش تحت رحمة القانون وليس الأفراد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة