السبت، نوفمبر 17، 2012

الجلطات القلبية ، الأسباب والمضاعفات

 هذه المقالة بها معلومات طبية ولكن علينا استشارة الطبيب المختص في هذه الحالة
تعريف الجلطة 
تتكون الجلطة من كرة من الدم المتخثر والنسيج الجسدى والكولسترول، تنتقل مع الدم حتى تصل إلى أحد الشرايين الضيقة فتغلقه، وبالتالى يحدث انقطاع للدم عن الجزء الذى يتغذى بهذا الشريان ،  الجلطات تتكون إما فى الأوردة أو فى الشرايين، ثم تنتقل إلى مكان آخر ضيق، مسببة الانغلاق، وبالتالى تحدث الأعراض والمضاعفات حسب موقع وحجم الانغلاق مثل العمى، الشلل (سواء الجزئى أو الكلي)، أو النوبات القلبية التى تنتهى باحتشاء عضلة القلب وقد ينتهى الأمر بالوفاة، لا سمح الله.
 الأسباب
 لأسباب وراثية، أو لأسباب مكتسبة، 
-  بعد: إجراء عملية جراحية تحت التخدير العام،
-  السمنة،
-  السرطان 
- بعض أمراض الدم وأمراض الأوعية الدموية 
 - الأمراض الالتهابية، 
- الجلوس لفترات طويلة من دون تحريك الأرجل،
-  قلة الحركة، الحمل،
 - زيادة الوزن، الجراحات،
-  الارتعاش القلبى 
العلاج 
الأسبرين  الدواء السحرى «الأسبرين» فى الوقاية من الجلطات من خلال أكثر من 400 تجربة دراسية عن دواء الأسبرين تبين أنه دواء آمن وفعال وقليل التكلفة، يعالج حالات الجلطات القلبية الحادة ويمنع حدوث المرض لدى المصابين به سابقا إن إعطاء الأسبرين مضافا إليه الهيبارين يعتبر العلاج الأول الناجح لتقليل حدوث الذبحة الصدرية لمن لديهم انغلاق جزئى أو كلى للشريان التاجى 
ولقد عُرف الأسبرين بأنه من الأدوية الفعالة ضد تجلط الدم وأنه يعطَى للوقاية من النوبة أو الذبحة القلبية؛ حيث يساعد فى منع انغلاق الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب ويجب ألا يتناوله المصابون باضطرابات الجهاز الهضمى أو من يعانى قرحة فى المعدة أو الإثنى عشر ولا يعطى لمن سوف تجرى له عملية جراحية أو للمصابين بنزيف كما لا يعطى للحامل والمرضعة لما له من مضاعفات عليهم ويتم إعطاء بدائل فى هذه الحالة لتجنب الحساسية من الأسبرين أو إعطاء أنواع مغلفة تحمى المعدة إلى حد ما من الآثار الجانبية للأسبرين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة