عيش حرية عدالة اجتماعية
شعار الثورة
والان كل فرد في مصر يفعل أي شيء في أي وقت دون اعتبار
لأحد
شيعة مصر
سوف يقومون بإحياء ذكرى إستشهاد سيدنا الحسين حفيد رسول الله و سيد شباب أهل الجنة
في العاشر من محرم في مسجد الحسين - عليه السلام -بالقاهرة حيث مكان الرأس الشريف .
و أكد بهاء
أنور محمد، المتحدث الرسمي بإسم الشيعة المصريين أنه سيقام مجلس عزاء داخل المسجد
يرتل فيه ما تيسر من القرآن ثم قراءة كيف قتل الإمام الحسين عليه السلام و كيف
ذبحت ذرية النبي محمد و أخذت بناته أسرى إلى الشام ثم يختتم المجلس بالصلاة على سيدنا محمد و آل بيته الطيبين
الطاهرين.
و دعا
بهاء أنور كافة شيعة مصر و الطرق الصوفية و بني هاشم ومحبي آل البيت - عليهم
السلام - والليبراليين والعلمانيين و المسيحين والحركات الثورية للمشاركة في إحياء
شهادة سيد شباب أهل الجنة الذي مات مذبوحا عطشانا غريبا بكربلاء و قطعت أشلاءه
وداست الخيل على جسده الشريف و مزقته من أجل الدفاع عن الحرية و الكرامة في أول
ثورة يعرفها العالم الإسلامي ، للمطالبة بالحرية و العدالة و إعلاء القيم
الإنسانية داعيا العالم كله للتأمل و التعلم من الثورة الحسينية - حسب قوله -.
وأشار
المتحدث باسم الشيعة إلى أن رسول الله - صلى
الله عليه و آله و سلم - كان أول من بكى على الحسين عندما أخبره جبرائيل أن أمته
ستقتل ابنه الحسين من بعده بأرض يقال لها ( الطف )و لقد سميت بعد ذلك بأرض كربلاء
لانها كانت كرب و بلاء على المسلمين حيث بها قتل آل البيت عليهم السلام.
يذكرأن
إدارة مسجد الإمام الحسين بالقاهرة ، العام الماضى ، أغلقت الضريح بعد صلاة المغرب
، ومنعت نحو 1000 شيعي تجمعوا من مختلف المحافظات لإحياء ذكرى استشهاد الإمام
الحسين في كربلاء "عاشوراء"، وقامت قوة من قسم شرطة الجمالية باعتقال
عدد منهم أثناء الاحتفال أمام باب المسجد.
واحتجزت
قوات الشرطة بقسم شرطة الجمالية الشيعي محمد الدريني، أمين عام "أشراف بلا
حدود"، وعددًا من المشاركين من شيعة المنصور في الاحتفال الأول العلني
بعاشوراء في مصر منذ عشرات السنين.
كما
نشبت مشادات بين الشيعة والبائعين المجاورين للمسجد، بسبب لافتات تم تعليقها على
المسجد، ومنع عدد من المصلين كاميرات التصوير من متابعة الاحتفال الشيعي الأول من
نوعه بضريح الحسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق