اعتذر الكابتن محمد أبو تريكة عن اللعب في مباراة كأس السوبر التي تقام يوم الأحد أمام فريق أنبي ، وذلك أعتراضاً منه على سياسة اتحاد الكرة ، ودعماً لأسر شهداء مجزرة بور سعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شاباً من مشجعي النادي الأهلي ، وقد انبرى بعض لاعبي الكرة القدامى في تحليل موقف أبو تريكة هذا اللاعب الخلوق فمنهم من أيده في قراره ومنهم من عارض القرار
رأي المؤيد لقرار أعتذار أبو تريكه عن اللعب في كأس السوبر
حمادة المصري، لاعب الأهلي، السابق عن محمد أبو تريكة، مؤكدًا أن اللاعب
اتخذ القرار لوجود شيء في نفسه هو الوحيد الذي يعرفها «فلا يمكن ذبح
اللاعب والقضاء على تاريخه لمجرد الاعتذار عن مباراة».
وأشار: «أبو تريكة اتخذ قراره تضامنًا مع الألتراس، وهم متهمون بالتهجم
على اتحاد الكرة، وهي نفس التهمة الموجة لجماهير بورسعيد، والفرق بين
الهجومين هو سقوط قتلى في بورسعيد»، مطالبًا بضرورة محاكمة الجماهير التي
هاجمت اتحاد الكرة، إذا كانت هناك عدالة في القضاء
رأي المعارض لقرار أعتذار أبو تريكه عن اللعب في كأس السوبر
فتحي مبروك،
المدير الفني السابق للأهلي: «قرار أبو تريكة
خاطئ، خاصة أنه يعمل ضمن منظومة كبيرة تحكمه معها عقود موثقة لا تعرف
العواطف أو المشاعر ودور اللاعب تنفيذ العقد».
وأضاف: «أبو تريكة كان قادرًا على أن يتضامن مع شباب الألتراس وأسر
الشهداء بأي طريقة أخرى بخلاف اعتذاره عن المباراة، فهو كلاعب كرة وارد
جدًا أن يتم سبه أو التهجم عليه خلال التدريبات أو المباريات، لأنه ليس أول
أو آخر لاعب تتم مهاجمته».
وتابع: «اعتذار اللاعب عن المباراة يخل بالمبادئ والعقود، مما يؤدي إلى
انقسام بين زملائه داخل الفريق ما بين مؤيد ومعارض، مما يسبب كوارث على
ناديه في النهاية»
أسامه عرابي،
المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الإنتاج الحربي:
«كان على تريكة خوض مباراة السوبر وعدم الاعتذار عنها، خاصة أنه ومعه
زملائه في الفريق بجانب مجلس إدارة النادي لم يقصروا في حق شهداء بورسعيد
وقاموا بتعويضهم بشكل مناسب»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق