السبت، سبتمبر 29، 2012

مبررات لقاء الشيخ ياسر برهامي بالفريق أحمد شفيق

لقاء الشيخ ياسر برهامي بالفريق أحمد شفيق أثار العديد من التساؤلات عن مضمون اللقاء وماهيته وأنه بين تيارين متناقضين فبرر الشيخ ياسر برهامي اللقاء - ونحسبه كذلك - ولا نزكي على الله أحداً - 
قال الشيخ ياسر برهامي أن اللقاء بالفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر بانتخابات الرئاسة قبيل إعلان النتيجة، كان ضمن مبادرة تم الاتفاق عليها بسبب التخوف الشديد آنذاك، مما ستشهده البلاد في حال إعلان فوز شفيق.
وأوضح أن المبادرة تضمنت 4 نقاط؛

1- عدم جواز إطلاق طلقة واحدة علي المصريين، أو استعمال العنف في فض التظاهرات في ميدان التحرير مما يقود البلاد إلي حافة الهاوية، وتحميله مسئولية ذلك، 
2 - عدم الانتقام من الإخوان أو إقصائهم باعتبارهم فصيلا وطنيا، 
3 - عدم إعطاء الأقباط وضعا خاصا في المجتمع يتسبب في تذمر باقي أفراد المجتمع،
4 - عدم حذف آيات القرآن من المناهج والكتب الدراسة. 
 
أكد برهامي أنه التقي شفيق برفقة الشيخ أشرف ثابت عضو الهيئة العليا لحزب النور، ووكيل مجلس الشعب المنحل، وأن المبادرة التي كانت ترعاها الدعوة السلفية وحزب النور، وتضمنها بعض مؤسسات الدولة الأخري، التقت أيضا المجلس العسكري، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بهدف الإصلاح والطمأنة بين مؤسسات الدولة، والتأكيد علي عدم سيطرة فصيل واحد علي كل فصائل الدولة، رافضا محاولات البعض تشويه صورة السلفيين بسبب ما تردد عن اللقاء.

وأوضح برهامي خلال لقائه الصحفيين مساء أمس الجمعة، عقب محاضرة له بالمسجد الكبير بقرية "الكينج عثمان" بكفر الدوار، أنه تلقى اتصالاً هاتفيا قبل ذلك من شفيق يسأل فيه عن إمكانية تأييده في الانتخابات الرئاسية، وكان الرد: "إننا نؤيد ونساند المرشح الإسلامي وقد أعطينا وعداً للدكتور محمد مرسي، ولسنا ممن يغير مبادئه أو يخلف الوعد". وهذا ما أكده الفريق شفيق في حوار سابق ، وقد قدره شفيق ووصف الحوار والرد بأنه رد ديمقراطي ويحترمه 

وتابع برهامي قائلا: قدر شفيق حديثي إليه بكل صراحة ووضوح، وأني لم أجامله، مشددا علي أن كل مصر تعرف جيدا أن الدعوة السلفية أيدت الدكتور مرسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Wikipedia

نتائج البحث