بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن الشعب الليبي معتاداً على دخول مصر بتأشيرات كما يفعل الآن ، وذلك بسبب أن مصر كانت وما زالت محتاجة إلى التدفق السياحي فهي تسمح لبعض مواطني الدول الأخرى وهي كثيرة بدخول أراضيها بدون تأشيرات
ولكن الوضع اختلف بعد ثورة يناير 2012 م وبعد الثورة الليبية ، فأصبح الدخول في الأراضي المصرية بتأشيرات مما أزعج الجانب الليبي - وبخاصة وأنهم غير معتادي ذلك - ولكن منذ القدم ومواطني الدولة المصرية يدخلون ليبيا بتأشيرات إلا في حالات قليلة منعت التأشيرات وأصبح دخول المصريين ليبيا عادي
ولذلك طالب أحمد كمال، رئيس الجالية المصرية بالمنطقة الشرقية بليبيا، السلطات المصرية، بإلغاء قرار فرض التأشيرات على الليبيين الراغبين فى دخول مصر، معتبراً أن هذا القرار كان السبب فى التفجير الذى لحق اليوم بسيارة السكرتير الأول بالقنصلية المصرية ببنغازى، عبد الحميد الرفاعى.
وكذلك سبقها اعتداء عدد من المواطنين الليبيين الغاضبين على مقر السفارة المصرية بطرابلس الخميس الماضى؛ بسبب رغبتهم فى الحصول على تأشيرات لدخول الأراضى المصرية فى غير مواعيد العمل الرسمية للقنصلية، وبأوراق غير مكتملة أحيانًا.
من جهتها، طالبت وزارة الخارجية، الجانب الليبى بتأمين مقرات البعثات الدبلوماسية فى ليبيا، وقال الوزير مفوض عمرو رشدى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن محمد عمرو، وزير الخارجية، على اتصال حالياً مع نظيره الليبى للتعرف على ملابسات الحادث، والترتيبات الأمنية التى ستقوم بها السلطات الليبية لتأمين البعثتين المصريتين فى كل من بنغازى وطرابلس وأعضائهما، كما أصدر عمرو تعليماته إلى غرفة عمليات الوزارة لمداومة الاتصالات، على مدار الساعة، مع البعثتين المصريتين؛ للتأكد من توافر جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة لسلامة الأعضاء والمنشآت.
وأضاف رشدى، أن هذا الحادث الأخير يوضح فداحة المخاطر الأمنية التى يتعرض لها أعضاء وزارة الخارجية فى العديد من دول العالم، والتى لم تفت فى عضدهم أو توهن صلابة عزمهم على البقاء فى مواقعهم لأداء واجبهم ورسالتهم.
وأضاف رشدى، أن هذا الحادث الأخير يوضح فداحة المخاطر الأمنية التى يتعرض لها أعضاء وزارة الخارجية فى العديد من دول العالم، والتى لم تفت فى عضدهم أو توهن صلابة عزمهم على البقاء فى مواقعهم لأداء واجبهم ورسالتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق