إن
مايدعونا للتريث في الموافقة على إعادة العلاقات مع طهران أولى من
الانسياق نحو استدراج مصر في هذا التوقيت إلى منطقة تجاذبات اقليمية نحن في
غنى عنها لأن مصر أكبر وأضخم من هذا
ثانيا أننا إذا تبصرنا في البيئة
الدولية سنجدها أيضا لا تساعد على الموافقة على إعادة العلاقات بين البلدين
حتي وان كانت علاقات اقتصادية بهذه البساطة وإلا ستكون مصر هي الخاسر
الأكبر وإيران هي الكاسب الأضخم في هذه الحالة لأن إيران تعتبر دولة منبوذة
في المجتمع الدولي إما لخطورة تحركاتها على المستويات كافة أو لطبيعة
نظامها الديكتاتوري القمعي.
دعونا لا ننخدع بالشعارات البراقة التي يرفعها
نظام ولاية الفقيه للالتفاف علينا ولانسمح لها أن تصيد في الماء العكر أو قبول إغراءات اقتصادية تتمدد من خلالها أجهزة الحرس الثوري في المجتمع
المصري كي يكون حسينيات شيعية في مصر ليس بالضرورة على غرار الحسينيات الشيعية في
جنوب لبنان أو شمال اليمن أو في غرب أفغانستان وغيرها وإنما بالتأكيد
سيجعل هذاإن تحقق لاقدر الله ستصبح إيران قسيما لمصر في قراراتها
المصيرية.
بالاضافة أن إيران لم تتخلى على سياستها العدوانية تجاه
الأمة العربية في الخليج العربي
ذكرت مصادر برئاسة الجمهورية، اليوم السبت، أن الرئيس محمد مرسي سيشارك في
قمة عدم الإنحياز التي تستضيفها العاصمة الإيرانية طهران في 30 من أغسطس
الحالي، وذلك في طريق عودته من زيارة للصين المقررة في 27 من الشهر
الحالي.
كان الرئيس مرسي قد تلقى دعوة للمشاركة في قمة عدم الانحياز من الرئيس الإيراني أحمدي نجادي نقلها نائبه حميد بقائي أثناء استقبال الرئيس مرسي له منذ بضعة أيام.
وقد أعرب بقائي، في تصريح له عقب المقابلة، عن أمل طهران في مشاركة مصر في القمة باعتبارها من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز.
كان الرئيس مرسي قد تلقى دعوة للمشاركة في قمة عدم الانحياز من الرئيس الإيراني أحمدي نجادي نقلها نائبه حميد بقائي أثناء استقبال الرئيس مرسي له منذ بضعة أيام.
وقد أعرب بقائي، في تصريح له عقب المقابلة، عن أمل طهران في مشاركة مصر في القمة باعتبارها من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق