السبت، أغسطس 18، 2012

مرسي يشارك في قمة عدم الانحياز بالعاصمة الإيرانية طهران

إن مايدعونا للتريث في الموافقة على إعادة العلاقات مع طهران أولى من الانسياق نحو استدراج مصر في هذا التوقيت إلى منطقة تجاذبات اقليمية نحن في غنى عنها لأن مصر أكبر وأضخم من هذا
 ثانيا أننا إذا تبصرنا في البيئة الدولية سنجدها أيضا لا تساعد على الموافقة على إعادة العلاقات بين البلدين حتي وان كانت علاقات اقتصادية بهذه البساطة وإلا ستكون مصر هي الخاسر الأكبر وإيران هي الكاسب الأضخم في هذه الحالة لأن إيران تعتبر دولة منبوذة في المجتمع الدولي إما لخطورة تحركاتها على المستويات كافة أو لطبيعة نظامها الديكتاتوري القمعي.
دعونا لا ننخدع بالشعارات البراقة التي يرفعها نظام ولاية الفقيه للالتفاف علينا ولانسمح لها أن تصيد في الماء العكر أو قبول إغراءات اقتصادية تتمدد من خلالها أجهزة الحرس الثوري في المجتمع المصري كي يكون حسينيات شيعية في مصر ليس بالضرورة على غرار الحسينيات الشيعية في جنوب لبنان أو شمال اليمن أو في غرب أفغانستان وغيرها وإنما بالتأكيد سيجعل هذاإن تحقق لاقدر الله ستصبح إيران قسيما لمصر في قراراتها المصيرية. 
بالاضافة أن إيران لم تتخلى على سياستها العدوانية تجاه الأمة العربية في الخليج العربي
ذكرت مصادر برئاسة الجمهورية، اليوم السبت، أن الرئيس محمد مرسي سيشارك في قمة عدم الإنحياز التي تستضيفها العاصمة الإيرانية طهران في 30 من أغسطس الحالي، وذلك في طريق عودته من زيارة للصين المقررة في 27 من الشهر الحالي.

كان الرئيس مرسي قد تلقى دعوة للمشاركة في قمة عدم الانحياز من الرئيس الإيراني أحمدي نجادي نقلها نائبه حميد بقائي أثناء استقبال الرئيس مرسي له منذ بضعة أيام.


وقد أعرب بقائي، في تصريح له عقب المقابلة، عن أمل طهران في مشاركة مصر في القمة باعتبارها من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة