الثلاثاء، أغسطس 07، 2012

ردود الفعل حول حادثة رفح المصرية


في ذمة الله يا حماة الوطن 
إن شاء الله ، مع النبيين والصديقين والشهداء في جنة الخلد إن شاء الله 
اللهم ألهمنا الصبر والسلوان ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا 
" إنا لله وإنا إليه راجعون " 
تلك الحادثة تقشعر منها الجلود والأبدان ، إنها فاجعة ، ومصيبة ، أصيبت بها مصركلها بجميع طوائفها ، وفئاتها 
تخيلوا معي تلك الحادثة : مقنل ستة عشر من جنود حرس الحدود ، وقت الأفطار بعد يوم شديد الحرارة وعطش وجوع ، بالاضافة إلى البعد عن الأهل والأصحاب 
ومن قتلهم ، ملثمين
المكان حرس الحدود في شبه جزير سيناء ، الأرض المباركة 
- ترتوي بدماء أبنائها - 

وقد تقرر أن تشيع جثامين الشهداء من محافظاتهم وجنازة عسكرية لما قدموه للوطن  
 تفاصيل تنفيذ العملية لـ اللواء أحمد يوسف قائد حرس الحدود
شرح اللواء أحمد يوسف قائد حرس الحدود للرئيس محمد مرسي والوفد المرافق له، عند حضورهم للعريش، تفاصيل تنفيذ عملية رفح الإرهابية بحق جنود القوات المسلحة، وذلك عند لقائهم داخل الكتيبة 101 لقوات حرس الحدود الواقعة بجوار مبني ديوان عام محافظة شمال سيناء.

وقال قائد حرس الحدود في عرض توضيحي للرئيس عن تفاصيل الواقعة، إن الواقعة "نفذت بواسطة فرقتين من المسلحين الملثمين مستقلين سيارتين دفع رباعي من طراز تيوتا كروز، داهموا تمركز الجيش في أثناء جلوس الجنود على مائدة الإفطار تاركين سلاحهم لتناول الطعام، ثم أأكمل يوسف باكيا "كان الأكل لسه بيحطوه في بقهم وتفاجئوا بوابل من الرصاص من قبل 8 مسلحين".
وتابع "أطلقوا الرصاص على قوة الكمين باستثناء سائق المدرعة، حيث تم إجباره على قيادتها باتجاه الحدود الإسرائيلية التي تبعد 2 كيلو متر باتجاه التمركز وذلك تحت تهديد السلاح"، لافتا إلى أنهم اخترقوا الحدود بصحبة سيارة أخرى محملة بالأسلحة قبل أن يتم تدميرهما من قبل الطيران الإسرائيلي".
وإليكم اسماء الشهداء ومحافظاتهم 


- حمدى جمال محمود على أحمد (الشرقية) 
- محمد أحمد عبد النعيم محمود (المنيا) 
- محمد محمد عبد الرحمن المصرى (المنيا) 
- أحمد محمد عبد النبى أحمد (قنا) 
- محمد أحمد مهدى أحمد (الشرقية) 
- محمد رضا عبد الفتاح رمضان (الشرقية) 
- ثروت سليمان محمود رمضان (الشرقية) 
- محمد سليم سلامة (الإسماعيلية) 
- طارق محمد عبد الله حماد (40 سنة) مساعد أول جيش (روض الفرج شبرا) 
- باسم عبد الله محمود محمد رقيب شرطة (شبرا) 
- محمد إبراهيم إبراهيم عبد الغفار (الدقهلية) 
- حامد عبد المعطى عبد العزيز حامد (الدقهلية) 
- وليد ممدوح زكريا قنديل (الدقهلية) 
- محمد محمود حسن (الإسماعيلية) 
- محمد البغدادى (الإسماعيلية) 
- حمادة عيد أحمد عبد الرحيم (الإسماعيلية) 

رد فعل الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية 

قال الرئيس محمد مرسي لقادة الجيش الحاضرين "نريد الرد بسرعة .. دافعوا عن أنفسكم ولا تسمحوا لأحد أن يطلق عليكم النيران، ودوركم أن تحافظوا على أبناء سيناء وأبناء القوات المسلحة وأبناء الشرطة وكل مصري .. واضربوا بقوة وبحزم ووفقكم الله" . 
ردود الفعل 
1- الفلسطيني 
قدم السنوار  التعازي الحارة باسم "حماس" لذوي الشهداء المصريين الذين سقطوا في حادث الأمس، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى وخروج مصر من هذه الأزمة بشكل أقوى وأصلب.
  رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية
 أمَّ  مئات الفلسطينيين في صلاة التراويح أمام السفارة المصرية وسط مدينة غزة، تعبيرًا عن التضامن مع ذوي الشهداء المصريين الذي قتلوا في الحادثة.

وردد المشاركون والمصلون في الوقفة هتافات تؤكد على الوحدة بين الشعبين المصري والفلسطيني والتأكيد على العلاقة القوية بين البلدين.
الزهار  
كشف الزهار عن تعاون أمني وتبادل للمعلومات مع الجانب المصري بشأن الهجوم الذي وقع في رفح ، ولكنه رفض الإفصاح عن أي معلومات ، بذريعة سريتها .
رد الفعل المصري 
أكد الداعية المصري صلاح سلطان - الذي يزور غزة حاليا - أن أصابع الاتهام تشير للاحتلال الإسرائيلي في حادثة سيناء، موضحا أن عدو فلسطين ومصر واحد وهو الاحتلال الإسرائيلي. الدكتور عمار علي حسن
أكد أكد  أن البيئة السيناوية مواتية لظهور التنظيمات الجهادية التكفيرية التي تظهر من حين لآخر لتحقيق أهدافها ثم تختفي بعد ذلك.
وتابع  "إن سيناء بعد الثورة أصبحت جاذبة لبعض التنظيمات الجهادية الدولية، خاصة بعد انهيار نظام القذافي  واصبحت مصر حدودها مفتوحة لتلك المجموعات للذهاب الى سيناء لقتال العدو المتمثل في الولايات المتحدة وإسرائيل".
وتابع قائلا: "إن تلك المجموعات الجهادية السيناوية تحاول استعادة فكرة الوطن البديل، وأن تكون سيناء ملاذ لهم ، مثل ما عملوا في العراق والصومال والجزائر".
ولم يستبعد  أن تكون تلك الجماعات الجهادية على اتصال مع مخابرات خارجية مثل الموساد الإسرائيلي  أوالاستخبارات الإيرانية .
ورأى أن هجوم رفح الإرهابي ليس هدفه الأساسي إحراج الرئيس محمد مرسي، بقدر ما يهدف الى محاولة قطع الطريق أمام العلاقة بين قطاع غزة والاخوان المسلمين.
 الحركة الدعوية السلفية برفح
أدانت الحركة الدعوية السلفية برفح الهجوم الإرهابي على قوات حرس الحدود برفح.. وقال الشيخ مرعى أبو عرار، المتحدث باسم الحركة في بيان له: إن أعضاء الحركة شعروا بالصدمة والدهشة فور علمهم بالحادث الأليم الذى تعرض له أفراد حرس الحدود برفح. 
وأضاف: "أننا نرفض هذا العمل الذى نراه لا يخدم سوى الصهاينة ومصالحهم، والتى لا يساورنا الشك بأن لهم دورا فى هذا الحادث ويظهر ذلك من خلال تصريحات قادتهم بإجلاء رعاياهم من معبر كرم أبو سالم قبل الحادث بساعات، وقيام طائرات الاستطلاع بالتحليق فوق منطقة كرم أبو سالم قبل الحادث أيضا".
  الدكتور يسرى حماد
أعرب الدكتور يسرى حماد، عن اعتقاده بأن منفذى الهجوم مجموعة "مدفوعة من الخارج"، وقال: "إن هناك مجموعة شواهد تؤكد تورط إسرائيل فى هذه العملية لابتزاز النظام الجديد فى مصر.
ودعا إلى الضرب بشدة على أيدى العابثين بالحدود الشرقية وبأمن واستقرار مصر، مشدداً على أهمية التكاتف بين الشعب والجيش والعمل على صد هذه الهجمة وقطع يد من تورط فى الاعتداء الآثم على الجنود المصريين، معتبرًا أن إسرائيل هى المستفيد الأول من هذه العملية.
الدكتور نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية،
  "إن الحادث يحمل بصمات إسرائيل، وإن احتمال قيام الجماعات الجهادية بهذا الحادث غير موجود بالمرة، وهو مجرد محاولة إلصاق التهم بالإسلاميين، وهى نغمة كان يستخدمها النظام السابق لإلصاق مثل هذه التهم بالتكفيريين".
أشار إلى أنه لا يجب أن ننسى أن هناك ثأرا بين بدو سيناء وبعض الجيش والشرطة ممن مارست ضدهم بعض القمع الأمنى، مشيرا إلى أنه سمع من بعض البدو فى المعتقل أن إسرائيل أرحم بالنسبة لهم من الأمن المصرى مؤكدا أنه من الممكن أن تكون قد استعانت بهم إسرائيل لتنفيذ هذا المخطط.
 اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي
كشف اليزل، عن عملية أخرى تمت قبيل شهر رمضان، راح ضحيتها أحد الجنود المصريين، وأصيب اثنين آخرين، مشيرا إلى أنه لم يعلن عن تلك العملية حفاظا على معنويات أفراد الجيش المصري لأن "الشعب لا يريد سماع مثل هذه الأخبار في هذه المرحلة"، حسب قوله.
وحول بيان المجلس العسكري بشأن الأحداث الأخيرة، قال اليزل: المعلومات الواردة في بيان المجلس العسكرى صحيحة وشهادات مصابى الحادث تؤكد سماع أصوات المعتدين بـ"لهجة فلسطينية"، بحسب ادعائه، مشيرا إلى أن الحادث الإرهابى سبقه زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الأمريكيين، إلى جانب تصريحات المسؤلين الأمريكيين حول أن "سيناء منطقة غير مستقرة أمنيا"، حسب زعمهما.
وأكد اليزل أن توقيت وقوع الحادث، يهدف إلى ترسيخ فكرة لدى الرأى العام أن سيناء خارج السيطرة المصرية، "تمهيدا لما سيحدث بعد ذلك"، في محاولة لإفساد وإشعال الموقف بين إسرئيل ومصر؛ لافتا إلى وجود تبادل استخباراتى بين مصر وفلسطين حول جثث الإرهابيين التي سلمت لمصر اليوم.
الدكتور عمرو حمزاوى
 طالب بضرورة وضع خطة محكمة لاستعادة السيطرة على سيناء، ومواجهة الفراغ الأمنى، ورفع المظالم عن أهالى سيناء.
وقال حمزاوى، عبر تغريدة بحسابه الشخصى على موقع تويتر "بعد الإدانة والتوعد وإعلان الحداد، نحتاج لخطة محكمة من الرئيس لاستعادة سيطرة الدولة فى سيناء، ومواجهة الفراغ الأمنى، ورفع المظالم عن السيناوية".
 الدكتور أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة"
وشدد نور على ضرورة تكثيف التواجد الأمني والاستخباراتي لتأمين سيناء وضبط المتهمين، مع وجود آلية واضحة في المستقبل لحماية تلك المنطقة وربط سيناء بالوطن الأم وتجاوز السياسات الخاطئة التي ارتكبت خلال السنوات السابقة والتي عززت الشعور بالتفرقة.
وأكد نور ضرورة فرض رقابة صارمة على المعابر المصرية والفلسطينية، مع اغلاق تام ونهائي للانفاق، مطالبا التنسيق مع الجانب الفلسطيني لحماية الحدود وعدم استخدام المعابر في اعمال تلحق اضرار بالمصالحة القومية المصرية.

 الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوى
زار محمد مرسى رئيس الجمهورية والمشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية مدينة رفح أمس، لتفقد موقع الحادث. فيما كشفت مصادر أن خطة تطهير سيناء الجارية حاليا، كانت جاهزة منذ 3 أشهر وتأجلت بسبب الانتخابات الرئاسية. وأوضحت أن الخطة شارك فيها 2000 جندى و3 طائرات مقاتلة و13 قيادة من الأجهزة السيادية والأمنية.
وذكرت أن الجناة تكفيريون ينتمون لقبيلة كبرى، كما تم رصد مسجدين للجماعات التكفيرية فى «الجورة» و3 معسكرات تدريبية. وأضافت أن جميع من عبر الحدود إلى إسرائيل بعد ارتكابهم الجريمة لقى مصرعه، وأن أجهزة الأمن المصرية طاردت الهاربين فى سيناء وقتلت 5 منهم، وحددت هوية 4 آخرين، كما تنفذ عمليات تفتيشية واسعة فى جنوب سيناء تحسباً لهروب الإرهابيين إليها.






هناك تعليق واحد:

  1. كما أكد أن هذا النوع من الأحداث لا صلة له أساسا بالإسلام ولا بالدين أو القرآن، وهناك تهديدان حقيقيان للأمن والاستقرار فى المنطقة.. أولا إسرائيل.. وثانيا العقل التكفيرى الذى يعمل على نشره فى العالم العربى والإسلامى، وأن هذه الأيام مؤلمة وحزينة بسبب ما يجرى حولنا فى المنطقة من قتل ودمار فى سوريا وخطف زوار لبنانيين وإيرانيين، وفى العراق تفجيرات متنوعة.

    ردحذف

Wikipedia

نتائج البحث