الكوارث والنوازل التي تصيب البشر في شتى بقاع الأرض يتعاطف معها الكثير من الناس وذلك لأرواح الأبرياء التي تحصدهم الزلازل والبراكين ، والفيضانات والحرائق في شتى أنحاء الأرض
وها هو العالم يقف مع إيران في محنتها وشدتها
ايران قد شهدت العديد من الزلازل المدمرة. واسفر
اكثرها عنفا خلال الاعوام الاخيرة عن مقتل 31 الف شخص في مدينة جنوب
البلاد في كانون الاول/ديسمبر 2003.
حصيلة الضحايا
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزالين اللذين ضربا السبت منطقة تبريز في شمال
غرب ايران الى 220 قتيلا على الاقل و اكثر من 1500 مصاب ، كما اعلن خليل
سائي رئيس مركز ادارة الكوارث الطبيعية في محافظة اذربيجان الشرقية.
تم تحديد مركز الزلزالين على بعد ستين كلم
من تبريز وعلى عمق نحو عشرة كيلومترات.
وفي لافتة طيبة من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر
دعا بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى مساعدة ضحايا زلزالي شمال غربي إيران.
وصلى البابا من مقر إقامته الصيفي في كاستل جاندولفو من أجل ضحايا الفيضانات والعواصف في الصين والفلبين.
وقال البابا خلال صلوات الأحد :"أعزائي الإخوة والأخوات، أفكاري في
هذا الوقت مع شعب آسيا ، وخاصة الفلبين وجمهورية الصين الشعبية حيث الأمطار
الجارفة، وكذلك سكان شمال غرب إيران التي ضربها زلزال قوي".
وأضاف :"أدعوكم إلى الانضمام لي في الدعاء لمن فقدوا حياتهم ولكل الشعب الذي أضرته مثل هذه الكوارث".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق