كل عام وأنتم بخير
كل عام وأنتم إلى الله أقرب ، وعن المعاصي أبعد
صوم رمضان منحة من الله عز وجل فله الكثير والكثير من الفوائد الصحية والنفسية العديدة
" رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهناك أخطاء يقع فيها كثير من الصائمين في الأفطار وفي السحور مثل تعجيل تأخير الإفطار وتعجيل السحور
من أخطاء الصائمين عند السحور
- ترك بعض الناس السحور
، وهذا خلاف السنة ؛ فإن النبي صلى الله عليه
وسلم كان من هديه السحور ، ثم إنه قد حث عليه وجعله فارقا بين صيامنا وصيام
أهل الكتاب ، ، يقول عليه الصلاة والسلام : ( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة
) متفق عليه ، ويقول عليه الصلاة والسلام : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل
الكتاب ، أكلة السحر ) رواه مسلم ، فهو تقوية للصائم لليوم التالي
- تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين ،
وهو خلاف السنة ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( عَجِّلوا
الإفطار ، وأخِّروا السحور ) رواه الطبراني وصححه الألباني ، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و زيد
بن ثابت تسحَّرَا ، فلما فرغا من سُحُورهما قام النبي - صلى الله عليه
وسلّم - إلى الصلاةِ فصلَّى ، فسُئِل أنس : كم كان بين فراغِهما من
سُحُورهما ودخولهما في الصلاةِ ؟ قال : " قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية "
رواه البخاري .
- الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الصبح وهو يسمع النداء
، والواجب أن يحتاط الصائم لصومه ، فيمسك بمجرد أن يسمع أذان المؤذن.
اخطاء الأفطار
تأخيره بعد أن يدخل وقته ،
تأخيره بعد أن يدخل وقته ،
وهو خلاف
السنَّة التي جاءت بتعجيل الفطر إذا دخل الوقت ، كما ثبت عن النبي - صلى
الله عليه وسلم - أنه قال ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) متفق عليه
.
- بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطاً ، وهو من التنطع والتكلف الذي لم يطالب به العبد .
- انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن الترديد مع المؤذن ،
- بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطاً ، وهو من التنطع والتكلف الذي لم يطالب به العبد .
- انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن الترديد مع المؤذن ،
والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله ، لما ثبت
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل
ما يقول المؤذن ) متفق عليه ، ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل
المتابعة ، بل يتابعه مع مواصلة الإفطار ، حيث لم يرد نهي عن الأكل حال
متابعة المؤذن وترديد الأذان .
- غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار ،
- غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار ،
مع أن هذا الموطن من مواطن
إجابة الدعاء ، ومن الغبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة
العظيمة يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد ،
ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر ) رواه أحمد وصححه الألباني ،
دعاء الإفطار
وكان - صلى
الله عليه وسلم - إذا أفطر قال : - ( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت
الأجر إن شاء الله ) رواه أبو داود .
- الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار بدون حاجة ،
- الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار بدون حاجة ،
مما
قد يجر إلى الإسراف الذي نهى الله عنه ، وهو خلاف ما شرع
له الصوم .
- الفطر على ما حرم الله كالسجائر وغيرها من الخبائث ،
- الفطر على ما حرم الله كالسجائر وغيرها من الخبائث ،
ولا شك أن الصوم فرصة
عظيمة للتخلص من هذه الأمور ، تدريب للإنسان على ترك المألوفات التي تعودها
، فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملا ، لا يعجزه - بالصبر والعزيمة -
الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضاً
وكل عام وأنتم بخير وأعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق