الأحد، يوليو 22، 2012

صيام رمضان : أخطاء الإفطار وأخطاء السحور

كل عام وأنتم بخير 
كل عام وأنتم إلى الله أقرب ، وعن المعاصي أبعد 
صوم رمضان منحة من الله عز وجل فله الكثير والكثير من الفوائد الصحية والنفسية العديدة 
" رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم 

وهناك أخطاء يقع فيها كثير من الصائمين في الأفطار وفي السحور مثل تعجيل تأخير الإفطار وتعجيل السحور 

من أخطاء الصائمين عند السحور
ترك بعض الناس السحور
 ، وهذا خلاف السنة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه السحور ، ثم إنه قد حث عليه وجعله فارقا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، ، يقول عليه الصلاة والسلام : ( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة ) متفق عليه ، ويقول عليه الصلاة والسلام : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، أكلة السحر ) رواه مسلم ، فهو تقوية للصائم لليوم التالي
تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين ، وهو خلاف السنة ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( عَجِّلوا الإفطار ، وأخِّروا السحور ) رواه الطبراني وصححه الألباني ، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و زيد بن ثابت تسحَّرَا ، فلما فرغا من سُحُورهما قام النبي - صلى الله عليه وسلّم - إلى الصلاةِ فصلَّى ، فسُئِل أنس : كم كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاةِ ؟ قال : " قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية " رواه البخاري .
  - الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الصبح وهو يسمع النداء 
، والواجب أن يحتاط الصائم  لصومه ، فيمسك بمجرد أن يسمع أذان المؤذن.
اخطاء الأفطار

  تأخيره بعد أن يدخل وقته ،
 وهو خلاف السنَّة التي جاءت بتعجيل الفطر إذا دخل الوقت ، كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) متفق عليه .

  -  بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطاً ، وهو من التنطع والتكلف الذي لم يطالب به العبد .

-  انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن الترديد مع المؤذن ،
 والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله ، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) متفق عليه ، ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل المتابعة ، بل يتابعه مع مواصلة الإفطار ، حيث لم يرد نهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان .

غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار ، 
مع أن هذا الموطن من مواطن إجابة الدعاء ، ومن الغبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة العظيمة يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر ) رواه أحمد وصححه الألباني ،
دعاء الإفطار 
وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال : - ( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله ) رواه أبو داود .

  - الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار بدون حاجة ،
مما قد يجر إلى الإسراف الذي نهى الله عنه ، وهو خلاف ما شرع له الصوم .

- الفطر على ما حرم الله كالسجائر وغيرها من الخبائث ، 
ولا شك أن الصوم فرصة عظيمة للتخلص من هذه الأمور ، تدريب للإنسان على ترك المألوفات التي تعودها ، فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملا ، لا يعجزه - بالصبر والعزيمة - الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضاً 
وكل عام وأنتم بخير وأعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

1,392,705