رئيس مصر : حازم أبو إسماعيل يقاضي الداخلية

إن ما حدث اليوم لحازم أبو إسماعيل, ليثبت بما ليس فيه شك حجم المؤامرة على الإسلام و المسلمين, و السؤال الكبير الذي يطرح نفسه, هل كان عمر سليمان مثلا جهل هذه الحقيقة و هو رئيس جهاز المخابرات الذي لا تخفى عليه شاردة و لا واردة, و خاصة عندما يكون بوزن أبو اسماعيل؟ هل كان عمرو موسى أو أحمد شفيق أو جميع مرشحي النظام من خلال أعوانهم و عيونهم من شياطين الأنس في الأمن و في الداخلية و الخارجية غافلين عن هذا الأمر؟ و الجواب المنطقي., هو أنهم كانوا جميعاً يعلمون, بل إنهم تعمدوا تضليله حتى يورطوه, و ينقضوا عليه في الوقت المناسب لا بهدف إسقاطه فقط, فهم يعلمون أنهم قادرين على ذلك حتى بعد فوزه, و لكنهم أرادوا أن يصطادوا السمكة الأكبر و هي تشويه سمعته, و سمعة الإسلاميين حتى يفقدوا مصداقيتهم أمام الناس و يؤول الأمر لهم في النهاية.

أقام حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، طالب فيها بإصدار حكم قضائى بإلغاء قرار وزير الداخلية باعتبار والدته "نوال عبد العزيز عبد العزيز نور" سبق أن حملت الجنسية الأمريكية، وطالب أبو إسماعيل فى دعواه التى حملت رقم 32817 لسنة 66 بإلزام وزير الداخلية بتسليمه وتسليم رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئيس الجمهورية وثيقة رسمية تفيد أن والدته لم تحمل جنسية أى دولة أخرى غير المصرية.

أكد أبو إسماعيل أن قرار وزارة الداخلية بأن والدته تحمل وثيقة سفر أمريكية باطل ومخالف للقانون والدستور، فقانون الجنسية المصرى يلزم الحصول على إذن من وزير الداخلية قبل التجنس بجنسية أخرى غير المصرية، وهذا لم يحدث مع والدته.

كما أكد أبو إسماعيل أنه لا يجوز أن نعتبر من يحمل وثيقة سفر أمريكية يكون أمريكى الجنسية، ولا بد الاستعلام من أمريكا أو سفارتها قبل أن يقال إنه أمريكى، وهذا لم يحدث مع والدته.