الاثنين، مارس 19، 2012

رحلة العطاء للبابا شنودة ( سيرة ذاتية )

البابا شنودة ( نظير جيد روفائيل ) 
ولد البابا الراحل في قرية سلام بمحافظة أسيوط في جنوب مصر، وتوفيت والدته بعد ولادته بسبب حمى النفاس، وقال البابا كثيرا في حياته إن جارات مسلمات لأسرته أرضعنه بعد وفاة والدته.
وخدم شنودة الذي حمل في الأصل اسم نظير جيد روفائيل بالقوات المسلحة برتبة ضابط احتياط، وعمل صحفيا وكان يقرض الشعر.
 
ودرس في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) وحصل على درجة بالتاريخ عام 1947، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الأكليركية وتخرج فيها وعمل مدرسا للتاريخ.
وحضر فصولا مسائية بكلية اللاهوت القبطي وعمل مدرسا بها أيضا، وعمل خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمنطقة مسرة بالقاهرة، وطالبا بمدارس الأحد ثم خادما بكنيسة الأنبا أنطونيوس بحي شبرا بالقاهرة منتصف الأربعينيات.
ورسم راهبا باسم أنطونيوس السرياني عام 1954 ومن 1956 إلى 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة، وبعد سنة من رهبنته رسّم قسا وأمضى عشر سنوات بالدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيرا خاصا للبابا كيرلس السادس عام 1959.

ورسّم أسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليركية يوم 30 سبتمبر/ أيلول 1962، وعندما توفي البابا كيرلس عام 1971 اختير شنودة للجلوس على كرسي البابوية بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة ليصبح البابا رقم 117 بتاريخ البطاركة.

انتخب شنودة بابا للأقباط عام 1971 ليكون البابا الـ117 للكنيسة القبطية. وكانت كلمته مسموعة جدا لدى أبناء هذه الطائفة، وخلال أربعة عقود اختلف وتصالح مرارا مع السلطات.

فاختلف مع الرئيس الراحل أنور السادات الذي قرر تحديد إقامته في نطاق إجراءات ضد معارضيه في سبتمبر/ أيلول 1981، وكانت العلاقة بينهما توترت لرفض البابا معاهدة السلام مع إسرائيل بسبب إجراءاتها بمدينة القدس وعلى خلفية حوادث طائفية أواخر السبعينيات من القرن الماضي.

ترتيبات لاختيار خليفة بابا الإسكندرية










 



في عام 1985 أعاد الرئيس المخلوع حسني مبارك البابا إلى منصبه وبنيت علاقة جيدة بين الاثنين. ورفض البابا مشاركة الأقباط في الثورة التي أسقطت مبارك لكنه باركها وقد شارك فيها مسيحيون بالمخالفة لموقفه.
اعزي كل الاخوة الاقباط وكل شعبنا المصري في فقيد المصريين جميعا وليس اقباط فقط في البابا شنودة الثالث  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة