الثلاثاء، فبراير 07، 2012

كاشغري المسيء للرسول الكريم

اسمُهُ الحقيقي "كاشغري" وليس حمزة ؟ واللبيب بالإشارةِ يفهمُ . إخوتي الأعزاءُ ، أودُّ أن أقول لكم ، إنَّ : الحماقةُ فنون : فمن الحمقى : من حماقتُهُ تُحرِقُ ما تحت قدميه ... ومنهم الذي حماقتُهُ قد تكونُ وبالاً على أهله ... ومنهم من حماقتُهُ قد تُهلكُ مجتمعهُ إذا ظلّ هذا المجتمعُ صامتاً أمام هذه الحماقة ... "كاشغري" من أشدِّ هؤلاء الحمقى "حماقةً" ... لماذا ؟ لأنَّ حماقتهُ ، قد انقطع نظيرُها ... فشكّك في وجود الله تعالى ، وتهكّم على فاطر الأرض والسماوات ... ثمّ إنّ حماقتُهُ لم تقف عند هذا الحدَّ ، فأخذ يترفّعُ عن السلام على رسول الهدى صلواتُ الله وسلامُهُ عليه "بل صار هذا النكرةُ ، ندّاً لرسول الله صلوات ربي وسلامُهُ عليه" ... وبفعلِهِ هذا تحدّى مشاعر وعقائد ملايين المسلمين ، وفي عُقرِ دارهم ... فليُبشِر بخزي الدارين . وأخيراً .. وليس آخراً : هذا الجويهلُ "الكشغريّ" يمشي على خُطى أساتذتهِ من "العلمانيين" وإنْ لم يُضرب أولئك الأساتذةُ بيدٍ من حديد ، فستبقى هذه الزندقة وهذا الإلحادُ ، يُنطقُ بهِ بين الفينةِ والأُخرى . لذلك : نشكُرُ الملك عبد الله بن عبد العزيز على غيرتهِ على الدين ، ونرجوا منهُ الإلتفات إلى رؤوس الأفاعي ... وهم معروفون ، ولا أظنّ الدولةَ تجهلُهم . مشاركة من الخ الصديق بدر النماصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة