النيكوتين يوجد فى أوراق نبات التبغ، ويستخدم إما فى السجائر أو كمبيد حشرى، ويمكن أن يحدث التسمم به بطريقتين، الأولى يكون فيها التسمم حادا، وذلك بواسطة الاستنشاق أو عن طريق الخطأ أو ملامسة الجلد لأى مبيد حشرى يحتوى على النيكوتين، وقد يحدث أيضا التسمم الحاد نتيجة للتدخين بشراهة.
أما النوع الثانى فيكون التسمم فيه مزمنا، وذلك فى حالة التدخين المستمر أو فى حالة العمال العاملين بشركات التبغ، وتبين خطورة التبغ وخطورة التسمم به، حيث يؤثر على المراكز العصبية بالمخ، ويقوم بتنبيه الجهاز العصبى المركزى، مما يسبب العديد من الأمراض العصبية.
إن أعراض التسمم بالنيكوتين الحاد تشمل الشعور بغثيان والرغبة فى القىء وزيادة فى إفراز اللعاب وسرعة فى ضربات القلب وسخونة، بالإضافة إلى بعض أعراض التسمم العادية من تضييق حدقة العين وعدم الانتظام فى التنفس والدوخة التى قد تصل إلى الدخول فى غيبوبة.
بينما تشمل أعراض التسمم بالنيكوتين المزمن، وهو وجود التهاب مزمن فى الرئتين، وهو حال أغلب المدخنين لفترات طويلة، بالإضافة إلى فقدان الشهية والتعرض لأزمات قلبية وارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الرئة والإصابة بما يسمى بعمي الألوان.
ويشمل علاج التسمم بالنيكوتين الحاد فى عمل غسيل معدة بشكل سريع، مع إعطاء المريض أدوية للتخفيف من الأعراض التى تشمل الغيبوبة أو التشنجات.أنه لا يوجد علاج لتسمم النيكوتين المزمن سوى فى الإقلاع عن تلك العادة المدمرة لبدن الإنسان الذى هو أمانة لديه وسيحاسبه الله تعالى عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق