ليس صحيحاً أن ضعف الذاكرة بتقدم العمر يرجع إلى الفقد المستمر فى خلايا المخ، بالرغم من أن هناك أجزاء من المخ فعلاً تفقد الاتصالات العصبية فيما بينها، ولكن من الممكن أن يتكون غيرها، ويمكن للإنسان عن طريق التمرين المستمر للمخ أن يحافظ على هذه الاتصالات.
فإذا حفظ الإنسان قصيدة من الشعر أو سورة من القرآن الكريم وداوم على مراجعتها باستمرار، فإنه بذلك يعمل على تقويه مسارات الذاكرة الخاصة بها فيكون من الصعب نسيانها،
أما إذا لم يداوم على قراءتها واسترجاعها فإن المخ سيقوم تلقائياً بمسحها باعتبارها شيئا لا حاجة للإنسان به، وذلك ليفسح المجال لغيرها.
وسواء أكانت هذه المعلومات مازالت مكودة أو مشفرة Encoded فى المخ ولكنها تائهة أو ضائعة فلم يحسم هذا الأمر بعد، ولا يوجد حتى الآن دليل على أن المعلومات أو الذكريات القديمة تتلاشى وتنمحى قبل الحديثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق