أكدت اللجنة التنسيقية للقوى الاشتراكية والشعبية على رفضها لما تردد عن وقوف شباب الإخوان المسلمين على مداخل ومخارج ميدان التحرير خلال فاعليات يوم 25 يناير المقبل.
وأضاف المهندس معتز الحفناوي خلال المؤتمر الذي عقد ظهر الأربعاء بنقابة الصحفيين أن الميدان حر ولن يسمح لقوة واحدة بالقيام بهذا الدور مشيرا إلى أنهم يرفضون فكرة السيطرة والإقصاء ، قائلا : في حال اللجوء إلى حماية مداخل ومخارج الميدان فذلك لابد أن يكون بالاتفاق مع جميع القوى الثورية الموجودة بالميدان.
من جانبه قال محمد مدني – ممثل حزب التحالف الشعبي – أن يوم 25 يناير لن يكون إحتفالية ولا حدادا ولكنه خطوة استكمال مسار الثورة التي انطلقت ولم تكتمل يوم 25 يناير الماضي.
وأضاف مدني أن فعاليات اللجنة التنسيقية للقوى الاشتراكية والشعبية ستكون من خلال انطلاق مسيرات من جميع الميادين بالقاهرة والاسكندرية وكل المحافظات ، مشيرا إلى وجود منصة خاصة باللجنة بميدان التحرير مؤكدا أن ذلك لا يعني انفصالهم عن باقي القوى السياسية، لافتا إلى أنهم يحاولون التنسيق مع القوى حاليا.
الدكتورة كريمة الحفناوي – ممثلة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي – أن الثورة ملك للشعب ولشبابها الذي فجرها مؤكدة أن أهم مطالب 25 يناير المقبل ستكون العدالة الإجتماعية المتمثلة في لقمة العيش وانخفاض الأسعار والتعليم مشيرة إلى أن هذه المطالب هي التي قامت من أجلها الثورة ويالت لأجلها أنهار من الدماء وليس فقط من أجل البرلمان، وأن شعارهم هو "الثورة مستمرة".
ورحبت اللجنة باقتراح محمد عبد القدوس – عضو مجلس نقابة الصحفيين –حين دعا شيخ الأزهر إلى الإمامة في الصلاة يوم الجمعة 27 يناير وإلقاء الخطبة بميدان التحرير، رافضا الإعتصام من يوم 25 بالميدان داعيا فقط لصلاة الجمعة هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق