الجمعة، يناير 27، 2012

مؤتمر دافوس الاقتصادي

ذكرت وكالة "بلومبيرج" الاقتصادية أن قضايا الاقتصاد المصرى والعربى تصدرت جدول أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى "دافوس"، وذلك فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير. وناقش الاجتماع النمو الاقتصادى الذى توقف فى الدول العربية، إذ تراجعت أسواق الأسهم وعوائد السندات المصرية عند مستوى قياسى، مع سندات الخزانة لمدة تسعة أشهر ووصلت إلى أدنى مستوى لها 15.802 %، وكان الاستثمار الأجنبى المباشر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى العام الماضى وصل لأدنى مستوى له منذ عام 2005. وأشارت "بلومبيرج" إلى أن الفشل فى جذب الاستثمارات يهدد بعرقلة عملية الانتقال إلى الحكم الديمقراطى، فى حين أن الدول الغنية بالطاقة، مثل المملكة العربية السعودية، سعت للقضاء على الاحتجاجات عن طريق خفض معدلات البطالة مثلا. وكان المنتدى الاقتصادى العالمى قد عُـقد قبل عام وبالتحديد يوم 28 يناير من العام الماضى، وكان المندوبون يتابعون ما تعرضت له مصر من احتاجات وقتها والتى عرفت باسم "جمعة الغضب"، وأشار التقرير إلى أنه بعد عام تقريبا من هذا اليوم، المحتجون يتهمون الجيش بسوء إدارة المرحلة الانتقالية فى البلاد، واستخدام تكتيكات مماثلة للتى مارسها مبارك لخنق المعارضة. وقد قتل العشرات فى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى الأشهر الثلاثة الماضية. ومن أبرز المسئولين العرب الذين توجهوا الى دافوس، محمد بن حمد الماضى، الرئيس التنفيذى للصناعات الأساسية السعودية، ومدير أكبر شركة للبتروكيماويات فى السعودية، رفيق بن عبد السلام، وزير الخارجية التونسى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة