وزارة التربية والتعليم وافقت رسمياً على إرسال معلمين مصريين إلى ليبيا بنظام الإعارة وطلبت تحديد الجانب الليبى لأعداد المعلمين المطلوبين وتخصصاتهم ومؤهلاتهم الدراسية، وتنتظر "التعليم" الرد من الجانب الليبى تمهيداً لإعارة المعلمين.
وأوضحت مصادر بـ"التعليم" أن ليبيا خاطبت وزارة الخارجية لبحث إمكانية استقدام معلمين مصريين للمدارس الليبية، وهو ما وافق عليه الجانب المصرى شريطةً أن يتم ذلك بنظام الإعارة وليس التعاقد لحماية مصالح المعلمين المصريين، وأكدت المصادر أن الجانب الليبى لم يرسل حتى الآن بيانات بأعداد المعلمين المطلوبين وتخصصاتهم بعد موافقة "التعليم" رسمياً على إعارتهم، وأضافت المصادر أن الوزارة ستعلن فتح باب الإعارات إلى ليبيا بمجرد إخطارها باحتياجات المدارس الليبية.
وستبدأ المديريات التعليمية فى تسجيل طلبات إعارة المعلمين للدول الناطقة بالعربية وبغير العربية مطلع يناير المقبل وحتى نهاية مارس وفقاً للشروط المعمول بها وأبرزها الحصول على تقرير "ممتاز" آخر 3 أعوام دراسية، ومرور 4 سنوات على آخر إعارة أو عدم الإعارة من قبل، وعدم المعاناة من إعاقات ظاهرة ومتطورة، وستحدد "التعليم" قائمة الدول التى تطلب معلمين مصريين وفقاً لما يصلها من مخاطبات من وزارة الخارجية، وبعد التحقق من توافر عنصر الأمن بالأماكن المعار إليها المعلمون.
وتعد سلطنة عمان أكثر دولة أرسلت لها الحكومة المصرية معلمين بنظام الإعارة خلال العام الدراسى الجارى بواقع 700 معلم، فيما لم تطلب الإمارات العربية المتحدة معلمين مصريين هذا العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق