الثلاثاء، فبراير 28، 2012

اكتشاف مادة بناء تتصدى للزلازل من آيات القرآن الكريم

الدكتورة ليلى عبد المنعم صاحبة 100 اختراع آيتين من سورة الكهف "آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا * فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا". تؤكد ان "الله ألهم ذي القرنين طريقة بناء بعض المواد التي تحول دون تأثره بأقوى الزلازل وهو الحاجز الذي يفصل بيننا وبين يأجوج ومأجوج". حصلت العالمة المصرية ليلى عبد المنعم على "وسام استحقاق" لاكتشافها طريقة تسمح بحماية المنشآت من آثار الزلازل. وقد اكتشفت عبد المنعم هذه الطريقة بعد قراءتها لآية في القرآن الكريم. ونجحت ليلى عبد المنعم الحاصلة على شهادة الدكتوراة في الهندسة من التوصل الى الاكتشاف و"اختراع" خرسانة مسلحة من حوائط البيتومين من الحديد المنصهر، معتمدة في اختراعها على آيتين من سورة الكهف تشير العالمة المصرية الى ان ما جاء في سورة الكهف استوقفها لتتدبر موقف نزوله جيداً، وألهمها لتجري عدداً من التجارب فتوصلت الى تركيبة جديدة من "الخرسانة المسلحة"، التي استخدمت فيها نفس المواد التي استخدمها ذو القرنين لإقامة الحاجز بين الجبلين، وهي مواد مستخرجة من منتجات البترول يُضاف اليها حديد منصهر مع الاسفلت، فحصلت على مادة صلبة تساعد في مقاومة الزلازل. وتؤكد ان "الله ألهم ذي القرنين طريقة بناء بعض المواد التي تحول دون تأثره بأقوى الزلازل وهو الحاجز الذي يفصل بيننا وبين يأجوج ومأجوج".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة