الثلاثاء، يناير 24، 2012

كيف تكتشف المدمن وما هى علامات الإدمان ؟ How to find the addict and addiction are the signs?

هناك بعض العلامات التى تشير إلى أن هذا المستخدم للمخدر أو للدواء فى طريقة للسقوط فى بئر الإدمان فى القريب العاجل ومن ضمن هذه العلامات : - قلق دائم عند المتعاطى خوفا من نقص هذا النوع من الدواء أو المادة المخدرة وغالبا ما يحمل المتعاطى مثل هذه المواد معه فى كل وقت وفى أى مكان ويحرص على شراء كميات كبيرة من الدواء وتخزينه خوفا من احتمال نقصه فى السوق وقت الاحتياج إلية . - محاولة إيجاد الأعذار دائما لتناول الدواء بشكل متكرر مثل اشتداد الألم أو سوء الحالة النفسية أو التوتر والانفعال والشجار . - يحاول المتعاطى أن يتناول مثل هذه الأدوية منفردا وبعيدا عن الناس ويحاول دائما الانغلاق على نفسه وتغيير أصدقائه الذين تعود الجلوس معهم إذا كانوا لا يشاركونه أو لا يوافقونه على التعاطى . وأن يتدرج المتعاطى فى جرعاته فيصبح مستعدا للمجازفة بل وتعريض نفسه للخطر فى مقابل الحصول على الدواء أو المخدر واستخدامه فى الوقت الذى يريده، والحقيقة أن نظرة المتعاطى وتقييمه لنفسه فى هذه المرحلة واكتشاف العلامات التى تدل على الاعتماد النفسى على الدواء قبل الدخول فى الحلقة المفرغة للإدمان، تعد من الأهمية القصوى لكى يلتمس هذا المتعاطى العلاج والمساعدة فى الوقت المناسب ولكى يواجه نفسه بالحقيقة التى يحاول الهروب منها . قد تتطور الأمور تباعا فنجد أن هذا الشخص المتعاطى قد أصبح يعتمد على المادة المسببة للإدمان سواء كانت دواء أو مخدرا أو منشطا بشكل يمس حياته اليومية، فنجد أنه لا يشعر بالأمان إلا إذا تناول هذا الدواء أو هذه المادة قبل التعرض لأى انفعال نفسى أو توتر عصبى فى العمل ويلجأ إليه فى حالة شعوره بأى مشاكل تسبب له الغضب أو الانفعال أو الإحباط داخل عمله أو أسرته وبدلا من أن يكون الدواء وسيلة أو محاولة منه للهروب من مرارة الواقع فإنه يصبح ضرورة لا غنى عنها للمدمن لمواجهة هذا الواقع ولكن بعقل وذهن غير مجهز لذلك، مما يسبب له الكثير من المواجهات غير المرغوب فيها والمصادمات والمشاكل وعندما يحدث ذلك فإن محاولة إيقاف الدواء دون مساعدة أو معونة طبية فسوف ينجم عنها توتر عصبى وهياج شديد وربما أعراض جسدية للانسحاب تحتاج إلى تدخل طبى سريع وعلاج سريع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة